الاتحاد الآسيوي لكرة القدم خلت قائمة اختيار أفضل لاعب آسيوي من نجوم الكرة العربية في آسيا، حيث انحصر سباق أفضل لاعب آسيوي لعام 2011 بين كل من الإيراني هادي عقيلي، المحترف في النادي العربي القطرى، والأوزبكي سيرفر دجيباروف، المحترف في نادي الشباب السعودي. فبعد منافسة شرسة استقر الاختيار عليهما، لاختيار أفضل لاعب الأربعاء في حفل كبير يقام بمقر الاتحاد الآسيوي في ماليزيا. وكان الاتحاد الآسيوي قد أعلن الأسبوع الماضي عن قائمة مختصرة للاعبين المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في آسيا لعام2011، ضمت ستة لاعبين، هم: اليابانيان شينجي كاغاوا وكيسوكي هوندا، والكوريان كو جا-شيول ويوم كي-هون، والمدافع الإيراني هادي عقيلي، ولاعب الوسط الأوزبكي سيرفر دجيباروف. وكانت جائزة أفضل لاعب في آسيا لعام 2010 ذهبت إلى الأسترالي ساشا اوغنينوفسكي. وأعرب الإيراني هادي عقيقي عن سعادته للتواجد من جديد في القائمة النهائية للمرشحين من أجل الفوز بجائزة أفضل لاعب في آسيا عام 2011. وقال عقيلي، 30 عاما، أنا فخور جدًا لكوني مرشحًا للفوز بالجائزة، والوقوف إلى جانب أفضل الحكام والمدربين واللاعبين في آسيا. وساهم عقيلي في بلوغ نادي سيباهان الإيراني إلى الدور ربع النهائي لدوري أبطال آسيا 2011 قبل الانتقال إلى نادي العربي القطري. وفي حالة فوز عقيلي بالجائزة، فإنه سيكون خامس لاعب إيراني يتوج بها بعد خوداداد عزيزي (1996) وعلي دائي (1999) ومهدي مهدافيكيا (2003) وعلي كريمي (2004). بنيما اعتبر الأوزبكي سيرفر دجيباروف أن مساندة زملائه في النادي والمنتخب الوطني كانت السبب الرئيسي لترشيحه من أجل الفوز بجائزة أفضل لاعب في آسيا للمرة الثانية. وأوضح دجيباروف، أفضل لاعب في آسيا عام 2008، أن النجاحات التي حققها جاءت نتيجة دعم ومساندة زملائه.