تعرض جريك دايك، رئيس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم "fa"، لانتقادات شرسة في الوسط الرياضي الإنجليزي بسبب موقفه الداعم سابقا لميشيل بلاتيني، رئيس الاتحاد الأوروبي الموقوف لمدة 90 يوما، على خلفية حصوله على مليوني دولار من الاتحاد الدولي بطريقة غير مشروعة في بطولة كونكاكاف 2002. وقالت صحيفة "ديلي ميل" ذائعة الصيت في جميع أنحاء العالم، إن جريك دايك يتعرض لانتقادات كبيرة بسبب موقفه الداعم لميشيل بلاتيني في وقت سابق دون الرجوع إلى الاتحاد الإنجليزي وانفراده بالقرار الخاص بشأن الدعم. وأضافت الصحيفة ذاتها أن الإنجليز يعلمون علم اليقين أن بلاتيني شريك رئيسي في فساد الاتحاد الدولي للعبة، ومن ثم لا يمكن قبول مساندته في أي وقت مهما كان الأمر. يأتي ذلك في الوقت الذي دعا فيه الاتحاد الأوروبي، نظيره الدولي لتأجيل الانتخابات المقررة فبراير المقبل، وذلك عقب القرار الذي أقرته لجنة القيم والأخلاق بإيقاف كل من ميشيل بلاتيني، رئيس الاتحاد الأوروبي، وسيب بلاتر، رئيس الاتحاد الدولي، وجيروم فالكي، سكرتير عام "فيفا"، لمدة 3 أشهر بسبب تهم فساد تتعلق بعقود بث مباريات بطولة كونكاكاف 2002. وأبدى الاتحاد الأوروبي رغبته في تأجيل الانتخابات المقبلة بسبب ثقته في براءة ميشيل بلاتيني، رئيس الاتحاد الأوروبي الموقوف، والذي أعلن الاتحاد عن دعمه الكامل لبلاتيني في الانتخابات المقبلة. ويحرم قرار الإيقاف ميشيل بلاتيني من الترشح لمنصب رئيس الاتحاد الدولي نتيجة عدم قدرته على ممارسة النشاط الكروي نهائيا لحين انتهاء مدة الإيقاف، ما يعني أنه لن يستطيع اللحاق بالانتخابات المقبلة.