تقود شركة مرسيدس – بنز الثورة الرقمية فى صناعة السيارات فى العالم حيث تشغل مرسيدس-بنز مكانة رائدة في هذا التحول الجوهري بصناعة السيارات وتعليقاً على التغيرات التي يشهدها القطاع خلال الفترة القادمة يقول د. ديتر زيتشه- رئيس مجلس إدارة شركة دايملر ورئيس قطاع سيارات مرسيدس-بنز: "إنّ المفهوم الرئيسي الذي تناولته الدورة الحالية من معرض IAA يؤكد أن العالم الافتراضي يندمج مع عالمنا الواقعي بشكل متواصل، وهو ما أظهرته سيارات مرسيدس-بنز التي شاركت في المعرض". جاءت كلمة زيتشه في افتتاح المؤتمر الصحفي الذي أقيم خلال فعاليات المعرض العالمي. يضيف زيتشه: "لقد طورت مرسيدس بنز السيارة التجريبية التي شاركت بها في معرض IAA في زمن قياسي، حيث قمنا بتطوير هذه السيارة في 10 أشهر فقط بفضل التطبيقات التكنولوجية الرقمية التي تتميز بها مرسيدس-بنز، وهو ما كان يستغرق من قبل سنة ونصف على الأقل". ويتضمن مفهوم السيارة التجريبية IAA سيارتين في سيارة واحدة، حيث تتميز السيارة الكوبيه ذات الأربعة أبواب بتصميمها الانسيابي المبهر، والذي يُعد تصميماً ثورياً تمكن من تحطيم الأرقام القياسية لمعدلات الانسيابية ومقاومة الهواء Aerodynamics، حيث حققت تلك السيارة معدل 0.19. فبعد أن تبلغ سرعة السيارة 80 كم/ الساعة، يتحول شكل السيارة تلقائياً من وضع التصميم الأصلي إلى وضع التصميم الأكثر انسيابية بأقل مقاومة للهواء. يتمثل هذا التحول في الجزء الخلفي من السيارة، حيث يتغير شكل هذا الجزء من خلال خروج 8 أجزاء متكاملة مع بعضها لتزيد طول السيارة بمقدار 390 ملليمتر. وفي نفس الوقت، تتمدد بعض أجزاء الإكصدام الأمامي للخارج، بما يعمل على تحسين تدفق الهواء حول هذا الجزء وحول القوس المحيط بالعجلات. الجدير بالذكر أن خبراء الايروديناميك في مرسيدس- بنز استخدموا مليون ساعة من العمل على أجهزة الكمبيوتر لمحاكاة تدفق الهواء على جسم السيارة، حيث استغرق تصميم هذا الموديل نفس الوقت لتصميم أي موديل خاص بخطوط الإنتاج. إنّ هذا السيارة التجريبية تقدم أيضاً تصوراً جديداً لمستقبل صناعة السيارات، حيث أنها مجهزة بعدد من الحساسات التي تتيح لقائدها إمكانيات القيادة الذاتية ونظم الاتصالات التي تتم عن طريق الإنترنت. ويقول د. زيتشه: "لقد قمنا بالتحول الرقمي في كافة سلاسل القيمة الخاصة بنا، بداية من التصميم، ومرورا بالإنتاج والتسويق والمبيعات. وأعتقد أن هذا التحول يُعد مجدياً من الناحية الاقتصادية، ويستحق ما انفقاه من استثمارات. إنّ مرسيدس-بنز تواصل تحطيم الأرقام القياسية". ففي الفترة من يناير إلى أغسطس 2015، تمكنت الشركة من تسليم 1.2 مليون سيارة لعملائها حول العالم، بزيادة قدرها 15.1% مقارنة بالعام الماضي. يضيف د. زيتشه: "بلغ هامش الربح التشغيلي خلال الربع الثاني من العام 10.7%، وهو ما يؤكد أن مرسيدس-بنز تنمو عالمياً بمعدلات ربحية مرتفعة". ويعود الفضل في تحقيق تلك النتائج المتميزة إلى تنوع الموديلات التي تقدمها خطوط الإنتاج بالشركة. تُعد السيارة C-Class كوبيه من أكثر السيارات الرياضية تطوراً التي طرحتها مرسيدس-بنز هذا العام، وهي تمثل الشكل الرياضي من سيارة الركوب C-Class. تتميز السيارة الجديدة بتصميمها الجذاب والفريد من نوعه، بالإضافة لسرعتها وفخامتها من الداخل والخارج. التصميم الداخلي للسيارة غير مسبوق، مع التأكيد على المفاهيم الرياضية التي تتميز السيارة بها. وتعليقاً على السيارة C-Class كوبيه، يقول أوله كيلينيوس- عضو مجلس إدارة دايملر ورئيس قطاع التسويق والمبيعات لسيارات مرسيدس-بنز للركوب: "إن موديل الكوبيه يلعب دوراً خاصاً للغاية في مزيج الموديلات التي تقدمها مرسيدس-بنز للأسواق العالمية. فمن المؤكد أن كل الأشخاص الذين يبحثون عن التميز والتفرد سيجدوا كل ما يبحثون عنه عند مرسيدس-بنز. وتتضمن السيارة C-Class الكوبيه الجديدة مجموعة متميزة من الخصائص والمواصفات الفنية من بينها نظام التعليق الديناميكي، ونظام التعليق الهوائي الاختياري، بالإضافة لتصميمها الخفيف الذي يتميز بفاعليته الكبيرة ورشاقته على الطرق، إلى جانب خصائصها المتميزة في مجال الايروديناميك، ومحركها فائق القوة والنظام الجديد للمساعدة في القيادة، والذي يوفر أعلى معايير الأمان والسلامة. أما نسخة AMG من السيارة فتمثل الخطوة المستقبلية في التطور الفني والتفرد في الشكل، حيث تتميز تلك النسخة بالأجنحة المتوهجة في الأمام والخلف والعجلات الأكبر والتصميم الأعرض، وهو ما يمنحها مظهراً رائعاً وأكثر قوة، بالإضافة للأداء السلس والسرعة الكبيرة والانسيابية. إنّ شعار مرسيدس-بنز "الأداء الفائق للقيادة" يصل لمستويات جديدة مع السيارة C-Class كوبيه (C63) . تبلغ سعة محرك AMG 4 لترات وهو من طراز V8 biturbo وبقدرة 476 حصان أو 510 حصان. تم تطوير السيارة بالكامل في مقاطعة افالترباخ الألمانية.
