قال رئيس هيئة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينيين عيسى قراقع إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أكثر من 150 فلسطينيا منذ الرابع من أكتوبر الجاري وحتى اليوم، أغلبهم من الشبان والأطفال في حملتها التصعيدية ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس المحتلة. وقال قراقع - في تصريح اليوم /الأربعاء/ - إن عنوان العدوان على الشعب الفلسطيني حسب قرارات الحكومة الإسرائيلية هو شن حملات اعتقال جماعية وواسعة وتصعيد الاعتقال الإداري. وأضاف أن من بين المعتقلين جرحى أصيبوا برصاص وقنابل الاحتلال الإسرائيلي خلال المواجهات التي اندلعت في سائر البلدات الفلسطينية. وتوقع قراقع أن تتصاعد حملة الاعتقالات والمداهمات في صفوف الشعب الفلسطيني كجزء من الهجمة المسعورة التي تشنها حكومة الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني. وأوضح أن الأحداث الأخيرة عكست نفسها على واقع الأسرى من حرمان زيارات وتصعيد في التفتيشات والنقل من سجن إلى آخر، وأن حالة استنفار بدأتها شرطة السجون تحسبا من ردود فعل الأسرى على عمليات القتل والاعتداءات التي تمارسها قوات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني. وجاءت تصريحات قراقع خلال زيارات ميدانية لعائلات أسرى وأسرى محررين في محافظة الخليل وهم: الأسير المحرر المريض نعيم الشوامرة الذي يعاني من ضمور العضلات منذ الافراج عنه عام 2013، والأسير المحرر عواد السعدة الذي قضى 14 عاما بالسجون، ورياض عوينة الذي قضى 14 عاما بالسجون، وأيمن طبيش الذي قضى أكثر من عامين في الاعتقال الإداري.