أصدر مجلس ادارة النادي المصرى برئاسة سمير حلبية بيانا رسميا حول أزمة عدم تخصيص أرض جديدة لاقامة ناد عليها، ملوحا بتصعيد الامر لمجلس الوزراء، وجاء نص البيان على النحو الآتي: يتابع النادي المصري ببالغ الاهتمام حالة الغضب التي تجتاح قطاعات واسعة من جماهيره وأعضاء جمعيته العمومية إثر التعنت غير المبرر والتجاهل غير المفهوم على مدار سنوات مضت وحتى يومنا هذا لمطلب تخصيص قطعة أرض مناسبة للنادي المصري بهدف إنشاء كيان متكامل للنادي يضم منشآت رياضية واجتماعية تخدم فرق النادي في الألعاب الرياضية المختلفة وتتيح الفرصة لأعضاء جمعيته العمومية في التجمع بمكان لائق يحمل اسم ناديهم. وقال مجلس المصرى فى بيانه ان النادي يؤكد أن ما سببه هذا التعنت من أضرار وخسائر فادحة لكيانه أدت إلى تجميد الأنشطة الرياضية بالنادي تباعاً على مدار سنوات حتى وصل الأمر اليوم لعدم وجود أنشطة رياضية فاعلة بالمصري -رغم اسمه الكبير وجماهيريته الواسعة في الرياضة المصرية- سوى كرة القدم وهوكي الانزلاق، نظراً لعدم وجود أي منشآت رياضية تحمل اسم المصري صالحة لممارسة أي من الأنشطة الرياضية الأخرى سواء الجماعية أو الفردية وهو الأمر الذي أفرغ اسم "النادي المصري للألعاب الرياضية" من مضمونه الحقيقي!! فضلاً عن غياب كامل للنشاط الاجتماعي لخدمة أعضاء النادي، وهي أمور أسهمت في إعاقة النادي عن أداء رسالته الرياضية والاجتماعية وحدت من قدرته على ممارسة دوره الوطني. وأشار النادى المصرى فى بيانه إلى ان ما لاحظه في الآونة الأخيرة من اهتمام محمود من المسئولين بالدولة وكذا قيادات المحافظات المصرية الأخرى بدعم الأندية وتسهيل عملية تخصيص أراض وبناء منشآت رياضية واجتماعية لائقة بهذه الأندية ولاسيما الأندية الشعبية العريقة في الرياضة المصرية، وذلك تنفيذاً لاستراتيجية الدولة المعلنة في هذا المجال وهو ما أثمر عن توسع هذه الأندية وامتلاك بعضها لأكثر من فرع وامتلاك البعض الآخر على الأقل لأراض من المخطط استغلالها في إنشاء أفرع أو مقرات جديدة لها. وقال النادي فى اليبان: إن النادى إذ يشدد على تضامنه الكامل مع المطالب العادلة لجماهيره وأعضائه السالف بيانها، فإنه يعلن عزمه رفع الأمر لمجلس الوزراء في ظل امتناع القيادات المحلية في محافظة بورسعيد عن أداء الدور المنوط بها في تنفيذ استراتيجية الدولة لدعم الأندية الرياضية على نحو يحول دون قيامها بدورها في استنفار الطاقات الإيجابية لجيل من الشباب ينبذ قيم التطرف والإرهاب وغيره من الصور الإجرامية الأخرى، آملين أن يتدخل المسئولون بالدولة لرفع هذا الظلم عن النادي المصري، إقراراً للعدالة والمساواة بين جميع الأندية المصرية.