بعد تزويرها تقارير انبعاثات الغازات من سياراتها، اعترفت شركة فولكسفاجن الألمانية إن 11 مليونا من سياراتها تأثرت بالفضيحة، مضيفة أنها قررت تخصيص مبلغ 6,5 مليار يورو لتغطية نفقاتها. وكان مدير عمليات شركة فولكسفاجن الألمانية للسيارات في الولاياتالمتحدة مايكل هورن قد اعترف بأن شركته لم تتحل بالأمانة والصدق عندما استخدمت برامج كمبيوترية للتلاعب بنتائج اختبارات ما تنفثه سيارات الشركة من غازات ضارة. وقال هورن إن فولكسفاجن لم تتعامل بصدق مع السلطات الأمريكية، مضيفا "لقد اسأنا التصرف بشكل كامل". وكانت وكالة حماية البيئة الأمريكية قد أعلنت يوم الجمعة الماضي إن السيارات التي تنتجها فولكسفاجن التي تعمل بمحركات وقود الديزل تنفث من الغازات المضرة والسامة كميات أكبر بكثير من النتائج التي جاءت بها الاختبارات.