نشر المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، على صفحته الشخصية على "فيسبوك"، مقالة عن مباراة القمة التي ستجمع بين الأهلي والزمالك في نهائي كأس مصر بعنوان "قمة الزمن الجميل". وتذكر عبد العزيز مباريات القمة في الزمن القديم مؤكدا أنها كانت تتسم بالهدواء والروح الرياضية، وجاءت المقالة كالآتي: قمة الزمن الجميل فى أيام الشباب أيام الزمن الجميل وقبل لقاء القمة بين الأهلى والزمالك كان الاعلام المصرى فى ذلك الوقت ( الصحف والمجلات القومية وبعض صحف الأندية وبرنامج رياضى يوم الإثنين -الكورة فى أسبوع -) يتحدثون عن الجوانب الفنية الخاصة باللقاء . التشكيل ومن سيكون اللاعب المفاجأة ؟ من فى الزمالك سيراقب الخطيب ومصطفى عبده وشريف عبد المنعم ؟. كيف سيتغلب الأهلى على تفوق خط وسط الزمالك فاروق جعفر وحسن شحاته وطه بصرى . يا ترى مصطفى يونس حيتقدم ورا الفراوده وحيسيب على خليل ؟ براحته طبعاً حسن حمدى وزير الدفاع موجود . محمود سعد وسامى منصور حيعملوا إيه مع المجرى ؟ اكرامى ولا ثابت البطل اللى عليه الدور . الزمالك ماعندوش غير عادل المأمور . محمد توفيق وأحمد رفعت حيلعبوا ناشف على فراودة الأهلى ، الزملكاوية خايفين من تمريرات صفوت عبد الحليم والاهلاوية بيقولوا لو شطة مسك جعفر كويس الماتش خلص . الحكم انجليزى ويمكن ايطالى . مكافأة سيارة من شركة كذا لمن سيحرز هدف الفوز . أسماء هيديكوتى ومايكل أيفرت وعبده صالح الوحش وعبد الرحمن فوزى والجوهرى وأبو رجيلة وزكى عثمان تملأ عناوين الصحف ؟ ابراهيم الجوينى غالباً المذيع لأنه سكندرى محايد . المباراة أكيد فى الإستاد . حنصلى الجمعة ونبدأ نتحرك . ساندوتشات فول وطعمية من نجف وشوية يوستفاندى . عيد فى العائلة المصرية على الغدا لمشاهدة المباراة مع بعض أهلاويه على زملكاوية . اللاعبين والجمهور فى انتظار درجات نجيب المستكاوى . الماتش عمره ماكان زحمه فى الاستاد . مدرجات الأهلى مليانه شويه عن مدرجات الزمالك . الأمن نفسه الماتش تعادل علشان العربيات حتفضل تزمر فى الشوارع لو فريق كسب . الماتش خلص . قطعناكو . حظكو جامد . حكم ما عندوش فكره . إيه التشكيل الغريب ده . الفرقتين متفقين . شوفت الترقيصة. يا عم كورتين فى العارضة وجون أوفسايد . المهم كسبناكو . حتشوفو بكره الجرايد حتقول إيه. كانت أيام وإن شاء الله حترجع وحتبقى أجمل وأجمل.. زى ما كانت مصر حتروح والحمد لله رجعت وحتبقى أحلى وأجمل بإذن الله. اكتر من 100 لقاء بين الأهلى والزمالك . آلاف اللاعبين والحكام والمدربين والإداريين. عشرات الوزراء والمسئولين. ملايين المتفرجين والعشاق والمتعصبين. مضوا جميعاً وبقى الأهلى والزمالك. وبقيت مصر. وتحيا مصر.