قال الدكتور أحمد عبدون، رئيس الفريق البحثي لمشروع علاج السرطان بجزيئات الذهب النانومترية بالمركز القومى للبحوث، إنه تم نشر النتائج النهائية للأبحاث التي أجراها الفريق المصري بقيادة العالم الدكتور مصطفى السيد، باستخدام جزيئات الذهب النانومترية لعلاج السرطان، في أكبر المجلات العلمية الأمريكية العالمية المتخصصة في علوم طب الجزيئات متناهية الصغر. وأضاف عبدون، فى تصريح خاص له اليوم، الثلاثاء، أنه بنشر تلك النتائج يكون تم توثيقها علميا، وأقرت من جهة علمية محايدة وستتم الاستفادة منها على مستوى العالم منسوبة للعالم المصرى مصطفى السيد وفريقه البحثي، الذي بدأ العمل في مشروع علاج السرطان بجزيئات الذهب النانومترية بالمركز منذ حوالى 7 سنوات. وأكد أن التجارب العلمية التي أجراها الفريق البحثي على الحيوانات الكبيرة "الكلاب والقطط" المصابة بأورام الثدى والجلد كشفت عن أن الآثار السلبية للعلاج بجزيئات الذهب تكاد تكون "صفر"، ومن أبرز تلك النتائج أن القطة المصابة بسرطان الثدي تم علاجها وشفيت من هذا الورم، وعادت لنشاطها الطبيعى وأنجبت وأرضعت صغارها بالثدى الذى شفى، وهو ما يمثل قفزة نوعية فى علاج سرطان الثدى، موضحا أنه فى حالة تطبيق تلك النتائج على البشر سيعطى أملا كبيرا للسيدات على مستوى العالم. وأشار إلى أنه يجرى حاليا متابعة آثار السمية طويلة الأجل نتيجة استخدام جزيئات الذهب النانومترية في علاج الأورام على تلك الحيوانات، إلى جانب متابعة تأثير العلاج على الأجيال الثانية، لافتا إلى أن التحاليل أثبتت عدم وجود اختلافات عن الطبيعة لتأثير جزئيات الذهب في أعضاء الجسم "الكلى والكبد والطحال". ويستمر الفريق البحثى تحت إشراف العالم مصطفى السيد فى إجراء تجاربه ومتابعة النتائج أولا بأول، وفي انتظار موافقة وزارة الصحة لبدء تطبيق التجارب على البشر، وفقا للبروتوكول الموقع مع المعهد القومى للأورام.