أكد الدكتور خالد فهمى وزير البيئة أن استمرار مشروع التحكم فى التلوث الصناعى ومشروع حمايه البيئة لما يقرب من 15 عاما دليل على نجاحهم خاصة، مع تزايد الحزم التمويليه والأثر التصاعدى فى خفض أحمال التلوث الناتجه عن بعض الصناعات وتزايد حجم الاستثمار البيئى الذى لا يحافظ على البيئة فقط لكن يخلق فرص عمل جديدة ويزيد من إنتاجيه المنشآت الصناعية. جاء ذلك خلال كلمة وزير البيئة فى احتفالية البدء في المرحلة الثالثة من مشروع التحكم في التلوث الصناعيEPAP 3 (2015-2020) وختام المرحلة الثانية من المشروعEPAP 2 ومشروع حماية البيئة للقطاع العام والخاص PPSI. وأوضح الوزير أن المشروع يعد قصة نجاح فى الشراكه بين جهاز شئون البيئة وقطاع الصناعة والحكومة المصرية وجهات التمويل المحلية والجهات المانحة لإيجاد أليات التمويل لمساعدة المخالفين فى أوضاعهم البيئية بما يحقق فاعليه أكبر فى التقليل من المنشآت المخالفة بيئياً. وأشاد الوزير فى كلمته بالمنشآت الصناعيه المشاركة فى المشروع فى المرحلتين السابقتين، مشيراً إلى أن سعيهم فى المشاركة كان إلتزاماً طوعياً منهم للتوافق بيئياً ، كما أشاد بمساندة مؤسسات التمويل الدوليه للمشروع وما قدموه من دعم وتعاون لإنجاحه. وأضاف أيضا أن فريق الشباب الذى يدير المشروع يعد من نقاط النجاح الهامه فى مجال بناء القدرات ذاتياً. وأكد الوزير أن الأنتقال إلى أقتصاد قليل الأثر كربونياً هو تحد جديد لابد من أن نوليه إهتماماً خاصاً فى ظل تولى مصر لرئاسة مؤتمر وزراء البيئة الأفارقه فى دورته الحاليه وتمثيل الجانب الأفريقى فى مفاوضات التغيرات المناخية مما يتطلب توفير آلية لتمويل مشروعات التكيف مع آثار التغيرات المناخيه وآليه أخرى لتمويل الأقتصاد منخفض الكربون مضيفاً أن إدخال البعد الأقتصادى فى حل مشكلات البيئية مع تفعيل بنود القانون يساعد على مواجهتها بشكل أكبر. وتم خلال الاحتفاليه توقيع اتفاقية المنحة الخاصة بالمرحلة الثالثة للمشروع بين وزارة البيئة والبنك المركزي المصري وبنك التعمير الألماني وايضا توقيع اتفاقية ادارة المشروع بين جهاز شئون البيئة والبنك الأهلي المصري.