أكد الدكتور نصر فريد واصل مفتي الجمهورية السابق ان الشريعة الإسلامية تحض على كل عمل من شأنه أن يقرب العبد الى ربه ويتعاون على الخير مع أخيه المسلم لقوله تعالى "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان" وقول الرسول صلى الله عليه وسلم "الله في عون العبد ما كان العبد في عون اخيه" وبناء عليه إذا تطوعت الجمعية بنفقات الحج والعمرة للمرافقين نظير عملهم فيها فلا بأس بذلك ويكون حج المرافق او عمرته صحيحة متى قام بأداء مناسك الحج والعمرة وتكون هذه النفقات التي تتحملها الجمعية عنه نظير عمل او هبة منها . ولا مانع من ذلك شرعا. وأضاف المفتي الأسبق خلال اجابته على فتوى بموقع دار الإفتاء المصرية حول مدى مشروعية حج المكلف بخدمة الحجاج. قائلا: يجوز للجمعيات تيسير الحج وتحملها نفقات المكلفين عن طريقها بخدمة الأعضاء أمر محمود وليس به ما يعارض أحكام الشريعة الإسلامية . وأوضح قيام الجمعيات بتيسير الحج لأعضائها وتحمل نفقات الحج عنهم أمر محمود شرعا ما دام تم بطريقة تتوافر فيها العدالة والمساواة بين الأعضاء .