* شراء مصر لسفن "ميسترال" الحربية الفرنسية جعلها أقوى بحرية في الشرق الأوسط * سفن "ميسترال" صممتها فرنسا في الأصل بناء على طلب روسي * روسيا لم تتسلم "ميسترال" بسبب عقوبات الاتحاد الأوروبي على موسكو لغزوها أوكرانيا أكد موقع "ديبكا" الاستخباراتي الإسرائيلي أن مصر بعد صفقة السفن العسكرية حاملات الطائرات ميسترال تعد أقوى سلاح بحري في الشرق الأوسط متفوقة على كل القوى الإقليمية الموجودة، ولا ينافسها سوى سفن الولاياتالمتحدة الموزعة في المنطقة. وأشار الموقع إلى أن مفاوضات مصر مع فرنسا لسفن حاملات طائرات هيلوكبتر مقاتلة من نوع مسترال كانت متجهة في الأصل للبحرية الروسية. وذكرت مصادر عسكرية واستخباراتية ل"ديبكا" أن هذه الصفقة كانت موجهة في الأصل إلى البحرية الروسية، وامتلاك مصر لهذه السفن يعزز مكانة قوى إقليمية مثل مصر والسعودية، وستمكن السفن الجديدة مصر من خوض تحديات البحرية الإيرانية في منطقة البحر الأبيض المتوسط، والبحر الأحمر، والخليج العربي، ويغير من ميزان القوة بين الأطراف المتنازعة. وسوف تنضم "ميسترال" إلى سفن حاملات الصواريخ السعودية والمصرية والاسرائيلية، وغواصات الدولفين الست والتي تستطيع إطلاق صواريخ بالستية ذات رؤوس نووية. وتتسلم مصر تلك السفن في الوقت الذي تعزز علاقاتها الاستراتيجية بالسعودية والإمارات. البحرية المصرية، وفقا ل"ديبكا"، تمتلك "سفنها الحربية الأكثر قوة في الشرق الأوسط"، وأضافت أن السفن الفرنسية يمكن أن تستخدم كحاملات طائرات، لأنها ذات طوابق مصممة لحمل الطائرات المقاتلة بالإضافة إلى طائرات هيلوكبتر، والدولة الوحيدة التي تحتفظ بهذا النوع من السفن في المنطقة هي الولاياتالمتحدة، ولها طائرات التي تحمل الجنود المشاة "مارينز"، وروسيا تمتلك ناقلة موسكفا القديمة الشائخة، وفرنسا. وأشار التقرير إلى أن هذه الناقلات التي اشترتها مصر صممتها فرنسا بناء على طلب البحرية الروسية، ولكن الأخيرة لم تتسلم الصفقة الخاصة بميسترال بسبب العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي بسبب غزو موسكولأوكرانيا. وذكر موقع ديبكا أن السفن الحربية التي امتلكتها مصر متعددة الأغراض، تستطيع استيعاب 16 من "النمر الأوروبي"، والمروحيات الهجومية المزدوجة ذات الأربع ريش، و4 طائرات هبوط كبيرة لإنزال 450 من مشاة البحرية على الشاطيء، و70 عربة مدرعة، وتشمل أيضا 14 دبابة هجومية إيه إم إكس ليكريك. السرعة القصوى لميسترال تصل إلى 18 عقدة، وحدها الأقصى 20 ألف ميل.