قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجهورية السابق، إن لله عز وجل خلق الإنسان للعبادة وعمارة الأرض وتزكية النفس، مشيرًا إلى أن العبودية أرقى مراتب القرب من الله تعالى، لأنك تأتي إلى الله طائعاً منفذًا للمنهج باختيارك. وأضاف «جمعة» خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم» المذاع على فضائية «سى بى سى»، أن بعض الناس يفسر معنى العبودية لله خطأ وذلك لعدم فهمه الصحيح للغة العربية، منوهًا بأن العبودية لله أرقى أنواع العلاقة بين الإنسان والإنسان، فعبد لله معناها أنه ليس عبدًا لسواه. وأشار المفتي السابق، إلى أن الإسلام علم العالم كله كيف يحترمون الإنسان، منوهًا بأن الناس قديما كان ينحنون لكسرى فمنع الدين الحنيف ذلك.