نفى عثمان البصير عضو مجلس النواب وأحد المرشحين لحكومة التوافق الوطني الليبية شائعات تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي عن انسحابه من الترشح. وقال البصير في تصريح له اليوم، إذا قررت الانسحاب من الترشح سأبلغ أعضاء مجلس النواب الداعمين لي، وسأتشاور معهم قبل اتخاذ قرار كهذا، فالواجب الأخلاقي يحتم ذلك. واستغرب البصير انتشار تلك الشائعة في الوقت الذي يعمل فيه أعضاء مجلس النواب على اختيار شخصية تشغل هذه الوظيفة، معربًا عن أمله بأن يبقى التنافس في مساره الأخلاقي والوطني ولا ينزلق إلى الصغائر. وأضاف البصير أن أخلاقيات التنافس بحد ذاتها هي امتحان يبين قدرة المرشح على أن يدير البلد بروح من الصلابة والوضوح والإيمان والوثوق بالذات والشعب. وعن الأسماء المرشَحة قال البصير : «كنت أتمنى أن تكون الخيارات أكثر مما هي عليه الآن، لكن هناك شخصيات جيدة مرشحة لرئاسة الحكومة، وأنا أتمنى لها كل التوفيق». يذكر أنَّ عثمان البصير من مواليد مدينة طرابلس وحائزٌ دكتوراه في هندسة النظم ويدير شركة عالمية ناجحة لها فروعٌ في أميركا وأوروبا وليبيا وتمتلك حصصًا في الشركة شركات كندية وأميركية والشركة الليبية القابضة للاتصالات، والدكتور عثمان البصير أستاذ جامعي تخرجت تحت إشرافه مجموعة من الطلبة الليبيين في مجالات الاتصالات والذكاء الاصطناعي، وقد سبق ترشحه لأكثر من منصب في المرحلة الانتقالية، كما يشغل مهامًا عدة في منظمات عالمية. يذكر أن بين الأسماء المرشحة لرئاسة حكومة الوفاق الوطني عبد الرحمن شلقم مندوب ليبيا السابق في الاممالمتحدة،وعلي زيدان رئيس الحكومة الأسبق وأبو بكر بعيرة عضو مجلس النواب وأحد أعضاء وفد الحوار الوطني الليبي،والدكتور فتحي المجبري.