* والدها جزائري وأمها لبنانية وتعلمت الغناء في فرنسا * شائعة علاقتها بالمشير عامر وراء منعها من دخول مصر * تزوجت بليغ حمدي وتطلقا وبزغت نجوميتها في "أوقاتي بتحلو" * عودتها للغناء وراء طلاقها من وزير جزائري بعد رحلة عطاء فنية طويلة فى الغناء والسينما توفيت الفنانة الجزائرية عن عمر يناهز 73 داخل شقتها بالقاهرة التي استقرت بها بعيدة عن بلدها الجزائر. وولدت وردة الجزائرية لأب جزائري وأم لبنانية تعلمت الغناء في فرنسا، قدمت أغاني للفنانين الكبار في ذلك الوقت مثل أم كلثوم وأسمهان وعبدالحليم حافظ. وفى عام 1960 حضرت وردة إلى مصر بدعوة من المنتج والمخرج حلمي رفلة، ظهرت الراحلة في أول عمل فني لها "ألمظ وعبده الحامولي" وطلب الرئيس الراحل جمال عبدالناصر أن يضاف لها مقطع في أوبريت "وطني الأكبر". في مطلع الستينيات أثناء الوحدة بين مصر وسوريا، كان المشير عبدالحكيم عامر، وزير الحربية وقتها عائدًا لدمشق بعد رحلة إلى مصيف بلودان.. وأثناء سيرها بالطريق، تعطلت سيارتها فأمر المشير بتوصيلها توجهت وردة إلى استراحة المشير عبد الحكيم عامر في منطقة أبورمانة بدمشق.. ووصل تقرير سري لهذه المقابلة إلى مكتب الرئيس عبدالناصر وانتشرت الشائعات وقتها بوجود علاقة بين وردة وبين المشير. وأصدر الرئيس الراحل قرارًا بمنعها من دخول مصر وعقب تولى السادات الحكم عادت وردة إلى القاهرة، واستقرت فى مصر خلال عهد مبارك. اعتزلت وردة الغناء لعدة سنوات بعد زواجها، حتى طلبها الرئيس الجزائري هواري بومدين كي تغني في عيد الاستقلال العاشر لبلدها عام 1972، بعدها عادت للغناء فانفصل عنها زوجها جمال قصيري وكيل وزارة الاقتصاد الجزائري. تزوجت وردة من الموسيقار المصري الراحل بليغ حمدي لتبدأ معه رحلة غنائية استمرت رغم طلاقها منه سنة 1979، وكان ميلادها الفني الحقيقي في أغنية (أوقاتي بتحلو) التي أطلقتها في عام 1979م في حفل فني مباشر من ألحان سيد مكاوي. كانت أم كلثوم تنوي تقديم هذه الأغنية في عام 1975 لكنها ماتت، لتبقى الأغنية سنوات طويلة لدى سيد مكاوي حتى غنتها وردة وتعاونت وردة الجزائرية مع الملحن محمد عبدالوهاب. قدمت وردة العديد من الأفلام منها ألمظ وعبده الحامولي مع عادل مأمون وأميرة العرب مع رشدي أباظة وحكايتي مع الزمان وصوت الحب.