أعلن علماء بريطانيون عن اكتشافهم طريقة جديدة لتوقع الإصابة بمرض سرطان الثدي قبل تسع سنوات من الإصابة به. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أنه في انفراجة كبيرة اكتشف العلماء أن قياس مستويات مادة كيميائية رئيسية في دم السيدة التي تتمتع بصحة جيدة يساعد في التكهن ما إذا كانت ستعاني من المرض لاحقا أم لا. وأشار الباحثون إلى أن هذه النتائج يمكن أن تساعد في وقاية السيدات من الإصابة بسرطان الثدي تماما. وأجرى الفريق تحليلا لعينات دم من ألفي و600 سيدة من المملكة المتحدة والنرويج وأستراليا وإيطاليا وفحص تغييرات الحمض النووي لكرات الدم البيضاء. وفي سلسلة من الدراسات تابعت سيدات لحوالي 9 سنوات، اكتشف الباحثون أن من أصبن بسرطان الثدي كانت لديهن مستويات أقل من مادة كيميائية تسمى الميثيل في كرات الدم البيضاء مقارنة بالسيدات اللائي لم يصبن به، ومن ثم يمكن إجراء اختبار روتيني. واستنادا إلى هذا البحث فسيسمح للأطباء باقتراح تغييرات في أنماط الحياة تساعد في الوقاية من الإصابة بسرطان الثدي.