أصدرت اليوم، الأحد، محكمة بورتسودان بدولة السودان قرارا بتأجيل محاكمة 101 من صيادي المطرية إلى جلسة الخميس القادم بعد أن تم القبض عليهم خلال رحلة صيد منذ أربعة شهور ووجهت لهم تهم الدخول إلى مياهها الإقليمية بدون ترخيص والتجسس وتصوير منشآت عسكرية ومقاومة السلطات. وصرح طه الشريدى نقيب الصيادين بالمطرية، بأن المحكمة استمعت اليوم إلى طلبات الدفاع واثبتت طلباتهم، مضيفا أنه تواجد وفد من اتحاد المحامين العرب للدفاع عن الصيادين، وكذا محامية سودانية تابع معهم القضيه منذ البداية. وأشار الشريدى إلى أنه يتمنى أن يتم الإفراج عنهم قبل الخميس القادم ليعودوا إلى أرض الوطن ليحتفلوا بافتتاح قناة السويس الجديدة لتكتمل الفرحة؛ حيث إن الرئيس السودانى سيكون موجودا للاحتفال معنا، فكيف يحتفل معنا وابناءنا محتجزين ظلما عنده فى بلاده. الجدير بالذكر أن النيابة السودانية كانت أعلنت الخميس قبل الماضى الإفراج عنهم وبعد الإفراج عنهم وخروجهم من محبسهم ووصولهم لميناء أوسيف ببور سودان، قامت نقطة الشرطة بالميناء بمنعهم من الدخول واصطحابهم للسجن مرة أخرى، ليتم إعادتهم للمحاكمة ثانية طبقا للقانون الجنائى السودانى في المواد أرقام 21 و53 و57 و99 لسنة 91.