أدانت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بشدة قيام مستعمرين صهاينة بإحراق منزل عائلة فلسطينية في نابلس شمال الضفة الغربيةالمحتلة ما أدى إلى احتراق الرضيع علي الدوابشة البالغ من العمر سنة وستة شهور وإصابة عدد من أفراد أسرته بحروق وإصابات متفاوتة. وقالت الإيسيسكو فى بيان اليوم " إن هذه الجريمة الإرهابية البشعة دليل جديد على وحشية الاحتلال الصهيوني وعلى الغطرسة التي تطبع سلوك المحتلين الذين يقومون يوميا باضطهاد الشعب الفلسطيني وقهره وممارسة كل أشكال القمع والتنكيل عليه". وطالبت الإيسيسكو الأممالمتحدة " بالقيام بما يوجبه عليها ميثاقها ومسؤولياتها القانونية والأخلاقية لوقف هذه الاعتداءات الإرهابية الوحشية وتمكين الشعب الفلسطيني من العيش بسلام في دولته المستقلة وحمايته من عنصرية الكيان الصهيوني ومخالفاته المتكررة للقانون الدولي".