عقد المجلس القومي للمرأة - بالتعاون مع جمعية المرأة في العلوم بالدول النامية - ورشة عمل متخصصة بعنوان "المرأة العلمية والأساليب الحديثة في توعية المجتمع"، وذلك في إطار حرص المجلس على توعية المرأة باستخدام الأساليب الحديثة وتكنولوجيا المعلومات في الموضوعات المتعلقة بأساليب الزراعة ومعالجة التربة ومكافحة الآفات الزراعية. وأكدت السفيرة ميرفت تلاوى رئيس المجلس - في تصريح لها اليوم الجمعة - أن البحث العلمي هو الوسيلة الوحيدة لنمو مصر وإلحاقها بالدول المتقدمة، مشيرة إلى أهمية استخدام التكنولوجيا الحديثة في القضاء على الفقر والتمكين الاقتصادي للمرأة خاصة المرأة الريفية، حيث إن تنمية المرأة وتحسين وضعها يؤدي إلى دفع عجلة التنمية في المجتمع لأن المرأة تمثل نصف القوة البشرية، وتعد مكانة المرأة في مجتمعها إحدى مؤشرات التنمية في الأممالمتحدة. وأشارت تلاوي إلى أن زيادة وعي المرأة في المجال العلمي يساعدها علي وضع حلول مبتكرة في موضوعات الصحة والعنف وتنشئة الأطفال . من جانبها ، أوضحت الدكتورة ميرفت فودة رئيس مجلس إدارة جمعية المرأة في العلوم بالدول النامية أن الجمعية تضع المرأة الريفية علي رأس اهتماماتها من خلال مشروع عن تمكين المرأة الريفية وتوعيتها بالحصول علي حقها في ملكيتها للأرض الزراعية ، وتمكينها من أن تكون صاحبه قرار في إدارة الأرض التي تمتلكها والانتفاع بعائد تلك الأرض وتوعيتها بالطرق المبتكرة لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الموضوعات المتعلقة بأساليب الزراعة ومعالجة التربة ومكافحة الآفات الزراعية. وفي ختام الورشة تم الاتفاق علي تنظيم قوافل زراعية تجوب المحافظات تهدف إلي تنمية وعي المرأة الريفية حول كيفية العناية بالمحاصيل الزراعية بالتعاون مع فروع المجلس القومي للمرأة وجمعية المرأة في العلوم بالدول النامية.