التقى رئيس بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا "برناردينو ليون" مع وفد من مدينة الزاوية الليبيةضم أعضاء من مجلس النواب وممثلين عن البلدية والتشكيلات المسلحة للتشاور بشأن الخطوات القادمة للحوار السياسي الليبي. ونقل الموقع الرسمي للبعثة الليلة أن ممثلي الزاوية أكدوا دعمهم الكامل للاتفاق السياسي، معتبرين أنه يمثل فرصة حقيقية لحل الأزمة الليبية، كما أعربوا عن استعدادهم للمساعدة في تنفيذه، واقترحوا أن يتم توضيح أي سوء فهم أو غموض من خلال ملاحق النص. وأكد ليون خلال الاجتماع أن التوقيع بالأحرف الأولى على الاتفاق خطوة كبيرة نحو التسوية السلمية وأن الأممالمتحدة تشجع "جميع الأطراف المشاركة في الحوار" على أن تصبح طرفاً كاملاً في الاتفاق. وبين ليون أن الاتفاق يحتوي على أحكام واضحة بشأن تفعيل وإعادة هيكلة المؤسسات الأمنية بالاستناد إلى مبادئ الشفافية والمساءلة وسيادة القانون. وأنه سيتم اتخاذ جميع القرارات المتعلقة بالمؤسسات الأمنية من خلال التوافق. وأضاف ليون أن هناك حاجة ماسة لقيام الضباط العسكريين وضباط الشرطة و"الثوار الليبيين" بالاتفاق على تنفيذ الترتيبات الأمنية المؤقتة ودعمها من خلال المسار الأمني للحوار، موضحا أنه يجب إيجاد بيئة سالمة وآمنة في طرابلس وبنغازي وفي جميع أرجاء ليبيا لكي تتمكن حكومة الوفاق الوطني من العمل في جو خال من التهديدات والعنف، حسب موقع البعثة على الأنترنت. ورحب ليون باتفاقات وقف إطلاق النار والمصالحة المحلية التي تم إبرامها في غرب ليبيا، مثل التي تمت بين الزاوية والزنتان. مطالبا باتخاذ كل الإجراءات لتنفيذ هذه الاتفاقات في أسرع وقت. يشار إلى أن المشاركين بالحوار الليبي في الصخيرات وقعوا على اتفاق سياسي مبدئي في ظل غياب المؤتمر الوطني المنتهية ولايته. يذكر أن رئيس بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا "برناردينو ليون" سيعقد مشاورات اليوم الجمعة في الجزائر العاصمة مع ممثلين عن المؤتمر الوطني ال منتهية ولايته لمناقشة سبل تعزيز عملية الحوار والمضي بها قدماً، حسب ما نشر بموقع البعثة الرسمي.
