"الهلباوى": تحريض بلا قيمة إخوانى منشق: الجماعة ستفشل في تحريضها ضد مصر لا تزال محاولات الإخوان التحريض على مصر مستمرة هذه المرة تأتى التصريحات من أمين التنظيم الدولى في بريطانيا إبراهيم منير والذى طالب البرلمان الأوروبى على اتخاذ إجراءات ضد ألمانيا بعد تحسن علاقاتها مع مصر، قائلا: "لا بد أن تكون هناك مراجعة من الاتحاد الأوروبى على الوجه الأخص". واعترف القيادى الإخوانى البارز بأن جماعة الإخوان غير قادرة على التوصل مع القوى الفاعلة فى المنطقة"، نافيا وجود حوارات مباشرة بين الإخوان والنظام المصرى أو أى من القوى الدولية الفاعلة فى المشهد المصرى والعربى. بدوره رد الدكتور كمال الهلباوى القيادى الإخوانى المنشق إن التحريض على الدولة من قبل التنظيم الدولى لن ينجح مضيفا أن إنجاز قناة السويس مبهر وحديث العالم كله ومحاولات الجماعة تعطيلة أو تحريض الدول الأجنبية على مقاطعته لن تنجح في ذلك. وأضاف الهلباوى في تصريحات خاصة أن تصريحات إبراهيم منير والتحريض ضد مصر في البرلمان الأوروبى ومطالبته بمعاقبة الدول التي تتعاون مع مصر وكل ذلك تصريحات بلا قيمة ولن تحقق نجاح للجماعة والتي طوال عامين لم تتوقف عن التحريض ضدنا في كل مكان. وأوضح الهلباوى أن الدولة المصرية لم تتفاوض بالفعل مع الإخوان ولن تتصالح معهم فالموضوع انتهى وتصريحات إبراهيم منير حول ان النظام لا يتواصل معهم حقيقة لأن النظام الحالي يدرك جيدا أن الشعب لن يتقبل الإخوان مطلقا. أما صبرة القاسمى منسق الجبهة الوسطية لمواجهة الفكر التكفيرى إن استمرار مسلسل الاستنصار بالخارج يثير الاشمئزار فى الداخل من الإخوان مضيفا أن مصر دولة مستقلة ذات إرادة حرة. وأضاف القاسمى في تصريحات ل"صدى البلد" أنه لا الاتحاد الاوروبى ولا امريكا يستطيعان التأثير على قراراتها أو إرادة شعبها كما ان التحريض ضد الوطن لا يزيد الإخوان إلا خسارة فلا الدول الغربية ستضغط ولا النظام المصرى سيتأثر. وأوضح القاسمى ان محاولات التحريض على مصر لن تحقق ما تريده الإخوان وستظل مصر قوية في مواجهة المؤامرات. فيما قال سامح عيد القيادى الإخوانى إن تصريحات إبراهيم منير الأمين العام للتنظيم الدولى للإخوان والتي أكد فيها عدم وجود مفاوضات بين الإخوان والدولة حقيقة لان فكرة المصالحة رفضت بشكل كامل من جانب الدولة والشعب لن يقبل الحوار معهم او التصالح. وأضاف عيد في تصريحات خاصة أن استمرار محاولات التحريض الدولية ضد مصر من قبل الإخوان لن تؤتى ثمارها فالجماعة منذ عامين كاملين حاولت التحريض ضد مصر ونشر صورة سلبية عنها في الخارج فى كل الدول الأوروبية ولم يتحقق شيء مما أرادوا . واكد ان النظام الحالي قوى وله ثوابت راسخة وشعبية كبيرة وله علاقات قوية ومتماسكة بالخارج لأن الدول الأجنبية تعلم أنها تتعامل مع دولة ومهما استفاد من تنظيم سياسي فلن يكون بديلا عن التعامل مع دولة بقوة وحجم مصر. ومن جانبة قال سامح عبدالحميد حمودة ، القيادى السلفى إن محاولات الجماعات الإرهابية إفساد فرحة المصريين باحتفالات قناة السويس لن تتوقف، فهي تسعى لنشر للفوضى فى مصر بكل الطرق، مضيفًا أن الهجوم على سفارة النيجر والبدء فى استهداف السفارات قد يستمر ويجب الحسم فى المواجهات ضد هذه التنظيمات. وأضاف حمودة فى تصريحات خاصة أن الإخوان تدرك جيدًا أهمية قناة السويس فى دعم الاقتصاد المصرى وقيمتها على المستوى العالمى رغم محاولاتهم نشر الشائعات ضد المشروع واتهامه بالفشل وغير ذلك وهذا كلها محاولات لإفساد احتفالات المشروع وللحشد الدولى ضده بأى شكل. وأكد القيادى السلفى، أن محاولات الإخوان للتحريض ضد مصر وإرهاب الشعب لن يحقق لها ما أرادات وستفشل فى محاولاتها التحريض كما فشلت طوال العامين الماضيين.