فجرت مصادر أمنية ل"صدى البلد"، مفاجأة من العيار الثقيل بتأكيدها أن الشاهد الرئيسى فى قضية التخابر والهروب الكبير التى حكم فيها بالإعدام على الرئيس المعزول محمد مرسى، وعدد من أعضاء الجماعة الإرهابية، وعناصر من حزب الله اللبنانى، وحركة حماس بالإعدام، تم إبعاده من قطاع الأمن الوطنى فى حركة تنقلات الداخلية الأخيرة. وأضافت المصادر، أن الشاهد كان مسئولا عن ملف الاخوان فى جهاز امن الدولة قبل تغيير مسماه عقب ثورة 25 يناير الى قطاع الامن الوطنى، حيث تم نقل هذا اللواء الى قطاع آخر بالداخلية فى حركة التنقلات الشهيرة التى اطاح فيها وزير الداخلية الاسبق منصور عيسوى بعدد كبير من ضباط امن الدولة؛ ليعود بعدها مسئول ملف الاخوان الى قطاع الامن الوطنى انتدابا، حيث قام اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية بإنهاء انتدابه فى مفاجأة وصفتها المصادر بغير المتوقعة ومن العيار الثقيل. وتحتفظ "صدى البلد"، ببيانات اللواء والجهة التى تم نقله اليها حفاظا على حياته بعد تأكيدات المصادر أنه الشخصية رقم واحد فى وزارة الداخلية الذى تريده الجماعة الارهابية للانتقام منه.