قام سامح شكري، وزير الخارجية، بزيارة إلى المملكة العربية السعودية في 22 يوليو الجاري بناء على تكليف من رئيس الجمهورية. وأجرى شكري مشاورات مع الأمير محمد بن نايف وبمشاركة وحضور الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، وعادل الجبير، وزير الخارجية، ورئيس الاستخبارات السعودية خالد الحميدان، والوزير مساعد العبيان، وزير الدولة بمجلس الوزراء، ولفيف من كبار المسئولين وسفير مصر بالرياض وسفير المملكة بالقاهرة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية أن المشاورات اكدت على متانة العلاقات المصرية السعودية ووحدة الأهداف، وأن التنسيق والتعاون المصري السعودي هو ركيزة الحفاظ على الأمن القومي العربي. كما تم تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية في جميع المجالات وبحث تطور الأوضاع الإقيليمة في سوريا واليمن وفلسطين والعراق وليبيا، فضلا عن مكافحة الإرهاب والاتفاق النووي بين إيران ومجموعة الست الكبرى وملف القوة العربية المشتركة. وأضف المتحدث أن المشاورات اظهرت مدى التوافق في الرؤى بين الشقيقتين، وتم الاتفاق على استمرار هذا النوع من التشاور بشكل دوري بما يخدم مصالح البلدين والعالم العربي. وأشار إلى أن صاحب السمو ولي العهد أقام عقب المباحثات مأدبة عشاء على شرف الوزير شكري، حيث عكست الأجواء الودية والأخوية للعلاقات المصرية السعودية. وذكر المتحدث أن الوزير شكري عقد صباح اليوم 23 يوليو جلسة مشاورات سياسية مع الوزير عادل الجبير أعقبها مأدبة غذاء على شرف الوزير شكري حضرها سفيرا البلدين وقيادات وزارة الخارجية السعودية والوفد المرافق للوزير شكري، حيث تم استكمال المشاورات حول العلاقات الثنائية وعدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.