عقد اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، اجتماعاً اليوم "الأحد"، مع مساعديه والقيادات الأمنية المعنية، استعرض خلاله التحديات التى تواجهها قوات الشرطة لتأمين الجبهة الداخلية من خطر الإرهاب، وحادث التفجير الذى وقع بمنطقة وسط القاهرة وخطة الأجهزة الأمنية فى كشف ظروفه وملابساته، وكذلك جهود الأجهزة الأمنية التى أسفرت عن ضبط العديد من الخلايا والعناصر الإرهابية وإجهاض مخططاتهم والجهود فى مجال مواجهة العناصر الجنائية والتشكيلات العصابية ومداهمة البؤر الإجرامية. كما استعرض وزير الداخلية الاستعدادات الأمنية التى اتخذتها قطاعات الوزارة المختلفة لتأمين صلاة عيدة الفطر المبارك ومرافق الدولة والمنشآت الهامة والحيوية، وخطط تأمين وسائل النقل خلال إجازة العيد، مؤكداً أنه لا هوادة فى مواجهة كل من يحاول النيل من مقدرات الوطن وتهديد أمنه. وشدد الوزير على ضرورة تكثيف الانتشار الأمنى بالميادين والشوارع الرئيسية والمقاصد السياحية والمتنزهات وأماكن تجمع المواطنين لتأمينهم، وكذا تأمين المسطح المائى لنهر النيل، ومواجهة كافة صور الخروج عن القانون بكل حزم وربط كافة الخدمات الأمنية الميدانية مع غرف العمليات. ووجه الوزير باستنفار كافة الجهود وتشديد الإجراءات الأمنية ومراجعة خطط التأمين ومدى فاعليتها بما يتماشى مع طبيعة كل مرحلة وما يصاحبها من مستجدات. وحث وزير الداخلية المواطنين على التعاون مع أجهزة الأمن لضبط وإجهاض العمليات الإرهابية والمتورطين فيها. كما وجّه بتشديد الرقابة الأمنية والمرورية على الطرق السريعة المتوقع أن تشهد كثافات خلال فترة الأجازات لتأمين مرتاديها وتسيير الحركة المرورية عليها، وكذا تكثيف تواجد سيارات الإغاثة المرورية على كافة الطرق والمحاور، والربط الكامل بغرف عمليات المرور. كما وجه اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية بتواجد كافة المستويات القيادية والإشرافية مع مرؤسيهم لفرض الانضباط بالشارع المصرى ، وتوعية القوات بحجم المسئولية التى يضطلعون بها، مؤكداً أن طبيعة المرحلة تتطلب العمل الجاد والأداء الفعال فى إطار القانون واحترام حقوق الإنسان وصون كرامة المواطنين.