* مفوضية الأممالمتحدة لشئون اللاجئين: * تزايد عدد اللاجئين السوريين بمقدار مليون لاجئ خلال الأشهر العشرة الأخيرة * مصر تستضيف 133 ألفا لاجئا سورياوتركيا تحظى ب1.8 مليون لاجئ * نحو 6.7 مليون نسمة مشردون داخل سوريا * الأعداد لا تشمل 270 ألف طلب لجوء تقدم به سوريون بأوروبا أعلنت مفوضية الأممالمتحدة لشئون اللاجئين في جنيف أن عدد اللاجئين السوريين الذين فروا من الصراع في سوريا إلى دور الجوار تجاوز أربعة ملايين شخص، نحو نصفهم في تركيا. وأوضحت المفوضية الأممية، في بيان، أن عدد اللاجئين جراء النزاع في سوريا الذي اندلع عام 2011 ازداد بمقدار مليون لاجئ خلال الأشهر العشرة الأخيرة. ووفق البيان الذي صدر مساء أمس، الأربعاء، فإن أربعة ملايين و13 ألفا بدول الجوار يتوزعون على حوالي 1.2 مليون لاجئ بلبنان و630 ألفا بالأردن و250 ألفا بالعراق و133 ألفا بمصر و24 ألفا آخرين موزعين على دول شمال أفريقيا، فضلا عن 1.8 مليون بتركيا. ولا تشمل هذه الأعداد نحو 270 ألف طلب لجوء تقدم به سوريون بأوروبا وآلاف غيرهم أعيد توطينهم من دول الجوار السوري في بلاد أخرى. كما أوضحت المفوضية أن ما لا يقل عن 6.7 ملايين نسمة مشردون داخل سوريا غالبيتهم يعيشون في ظروف صعبة ومواقع يصعب على وكالات الإغاثة الإنسانية الوصول إليها، مشيرة إلى أن هذا العدد يشكل واحدة من أكبر أزمات اللاجئين بالعالم منذ نحو ربع قرن. من جهته، ذكر أنطونيو جوتيريس، رئيس المفوضية الأممية، أن تزايد الأعداد يرفع بطبيعة الحال قيمة تمويل جميع البرامج المتعلقة برعاية اللاجئين والمشردين ليصل نحو 5.5 مليار دولار حتى نهاية العام 2015. وقال أنطونيو إن نسبة كبيرة من هذه الأموال مخصصة لمنع التأثير السلبي للأزمة على الدول المضيفة الرئيسية بالمنطقة. وأكد أن المفوضية لم تتلق سوى ربع المبالغ التي تعهد بها المانحون لمواجهة تداعيات الأزمة، ما سيؤدي إلى تخفيضات صارمة جديدة من المساعدات الغذائية الموجهة إليهم وسينعكس هذا أيضا على الخدمات الصحية وتعليم الأطفال. ومع تفاقم النزاع في سوريا الذي دخل عامه الخامس وأودى بحياة أكثر من 230 ألفا بدون أن تلوح أي بادرة حل في الأفق، حذرت المفوضية الأممية من أن اللاجئين في المنطقة يفقدون الأمل في العودة إلى بلادهم.