أظهرت بيانات يوم الثلاثاء أن عجز الميزان التجاري للولايات المتحدة اتسع في مايو آيار بسبب هبوط للصادرات قد يذكي المخاوف بشأن ضعف الطلب الخارجي وصعود الدولار الأمريكي. وقالت وزارة التجارة الأمريكية يوم الثلاثاء إن عجز الميزان التجاري ارتفع بمقدار 1.2 مليار دولار إلى 41.9 مليار دولار. وهو ما يقل عما تنبأ به المحللون وهو عجز قدره 42.6 مليار دولار. وقالت الوزارة إن الصادرات هبطت 1.5 مليار دولار أو 0.8 في المائة إلى 188.6 مليار دولار في مايو آيار في تراجع قادته المبيعات الخارجية للسلع الراسمالية الأمريكية الصنع التي هبطت نحو 300 مليون دولار أو 0.1 في المائة إلى 230.5 مليون دولار. وزادت الصادرات إلى ألمانيا ستة بالمئة في مايو أيار عن الشهر السابق وفقا لأرقام غير معدلة في ضوء العوامل الموسمية. ونزلت الصادرات المتجهة إلى فرنسا 4.2 بالمئة وإلى المكسيك 2.1 بالمئة وإلى اليابان ثلاثة بالمئة. كان الاقتصاد الأمريكي انكمش 0.2 بالمئة على أساس سنوي في الربع الأول من العام متأثرا بطقس سيء ودولار قوي وتخفيضات إنفاق بقطاع الطاقة وتعطيلات بموانئ الساحل الغربي. وزادت الواردات القادمة من الصين 9.5 بالمئة في مايو أيار. وقد يؤجج ذلك انتقادات المصنعين الأمريكيين بأن الشركات الصينية تستفيد من عملة رخيصة ودعم غير عادل لزيادة حصتها السوقية في أمريكا. وتراجع صافي واردات النفط الأمريكية إلى 5.8 مليار دولار في مايو أيار مسجلا أدنى مستوى له منذ عام 2002.
