قالت الدكتورة ليلى إسكندر وزيرة التطوير الحضري والعشوائيات، إن برامج الوزارة تلتف حول تنمية المواطن وخطة طويلة لإشراك المجتمع المدني في تطوير العشوائيات، موضحة أن العشوائيات المبنية تعادل 10 أضعاف ما بنته الحكومة كقيمة نقدية. وتابعت إسكندر فى تصريحات تليفزيونية أن الوزارة تنزل للناس، وهناك حوارا قويا بين الوزارة وساكني العشوائيات، مشددة على أنه لا يمكن للوزارة أن تعمل وحدها، وأن هناك برامج ثنائية، وبرنامج ثلاثي بين الوزارة ووزارة التربية والتعليم ووزارة الثقافة، ويعمل في الصيف، لتنمية الأنشطة الصيفية، كما تم تطوير 100 مدرسة في منطقة العشوائيات كخطة اولى. وأضافت الوزيرة أن التعاون الثنائي مع وزارة البحث العلمي، عن طريق الاستعانة لقياس درجة خطورة العشوائيات، وأيضا مع وزارة التعليم العالي، لحصر درجات العشوائيات، ويشارك بها طلبة الجامعة، وأيضا مع وزارة الإسكان لرصد الاحتياجات الخاصة بالصرف الصحي والمياه، ناهيك عن الإسكان الاجتماعي. وأشارت إلى ان الوزارة توصلت إلى موافقة كل الأطراف لتطوير منطقة ماسبيرو، وسيتم طرح الأمر على المقاول المنفذ، كما أن هناك أربعة مناطق أخرى في القاهرة، وهم عزبة خير الله ومنشية ناصر وفي الجيزة أبو قتاتة والبحر الأعظم، موضحة أن منطقة الدويقة تم التحرك بها في المنطقة الخطرة، ونقلتهم المحافظة في مناطق الإيواء بالسادس من أكتوبر، ويتم التأكيد من أن الخدمات الصحية والتضامنية تقدم لهم، لحين عودتهم إلى منطقة الأسمرات وهي الخاصة بهم. ولفتت إلى أن هناك منطقة لا يوجد بها مياه نهائيا واسمها قهوة المحطة، وتم عمل مخطط لها لدخول المياه، وأيضا هناك مناطق في قلب منشية ناصر، وهي اسمها مناطق إيواء مؤقت، ولكنها ليست مؤقتة، وهناك منحة إماراتية ستخصص لهذه المساكن. واستكملت وزيرة التطوير الحضري أن الأمر ليس عمران فقط، لأن الناس تركت بدون تعليم وفرص عمل وطرق وصحة، ويوجد مياه ملوثة، لذا فالأمر كبير ويحتاج إلى النظر من طريقة اخرى، ولا تكون الحلول بناء جديد، لأن الجديد يتحول لعشوائي بعدها، قائلة: "نعمل على برنامج العمران، حتى لا يفسد هذا، لأن الناس هم المسؤولين عن العمران الخاص بهم، ونعمل على أن يبنوا معنا، ويتملكوا على ما يبنوه". واستطردت :"هناك منازل عشوائيات مبنية بمخلفات مباني، وعدد المناطق التي بها هذه المنازل 256 منطقة، منها مناطق صغيرة بالصعيد، وهذه يجب هدمها وبنائها مرة أخرى، لأن حالها رديء، وسيتم عمل إحلال تجريبي لهذه المناطق، وهناك إرادة من الدولة لحل هذه المشكلات، وتتمثل في أن الحكومة أقرت بكون العشوائيات هي المشروع القومي في مصر، ووجهت الاسكان الاجتماعي لداخله، ولكن الرؤية يجب أن يبنى الناس معنا، لأنه لو لم نفعل هذا فستتحول كل المباني الجديدة إلى عشوائيات". وشددت على أنه يجب العمل على الانسان ليكون مختلفا، ويستخدم الأماكن العامة بشكل مختلف.
