وصلت قضاء حديثة في محافظة الأنبار غربي العراق اليوم الجمعة 150 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والمستلزمات الضرورية ، والتي تقاتل عشائرها تنظيم (داعش) الإرهابي ومنعته من التسلل إلى القضاء فحاصره من الخارج ومنع وصول الشاحنات التي تنقل المواد الغذائية ؛ مما تسبب في رفع سعر كيس الدقيق إلى 500 ألف دينار(الدولار يساوي 1200 دينار)، ومع وصول الشحنات عاد إلى مستوي 50 ألف دينار. وأكد قائد عمليات الجزيرة والبادية اللواء علي إبراهيم أن الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية التابعة لوزارة التجارة وصلت إلى قضاء حديثة غرب الرمادي من خلال الطريق البري الواصل إلى قاعدة "عين الأسد" العسكرية، مشيرا إلى أن ست شاحنات تحمل المشتقات النفطية وصلت إلى حديثة. وأشار إلى أن الحكومة المحلية بالأنبار عملت من خلال الجسر الجوي على وصول المساعدات إلى قاعدة "عين الأسد" ، ومنها إلى قضاء حديثة بريا ، لافتا إلى أن محافظ الأنبار صهيب الراوي اجتمع مع رئيس مجلس قضاء حديثة ومدير صحة الأنبار بحضور رئيس لجنة الصحة والبيئة في المحافظة ، وأكد على ضرورة إرسال دفعة كبيرة من المساعدات الغذائية والطبية إلى حديثة بالتعاون مع الحكومة المركزية وقيادة العمليات. وأضاف: إن جهود المحافظة مستمرة في إغاثة من نزحوا من الأنبار ، ومن لا يزالون فيها يواجهون داعش ، مؤكداً أن جهود الإغاثة تأتي بالتزامن مع خطط وعمليات تحرير محافظة الأنبار. من جانبه، نوه مدير صحة الانبار خضير خلف شلال بأن جهود محافظ الأنبار بالتعاون مع دائرة صحة الأنبار أثمرت عن إنشاء مراكز صحية تعمل على مدار الساعة في كل من حديثة والخالدية وعامرية الفلوجة والنخيب والشهداء والحبانية بالأنبار فضلاً عن مخيمات النازحين فيها ، مشيراً إلى أنه تم تجهيزها بمراكز إسعاف فوري مع غرفة طوارئ ومركز للغسل الكلوي.
