أكد الدكتور خالد فهمي وزير البيئة أنه على الرغم من أن أفريقيا تعد أقل المناطق مساهمة في انبعاثات الغازات الدفيئة، فإنها تعد الأكثر تأثراً من جراء التغيرات المناخية.. مؤكدا أهمية دعم أنشطة التكيف مع تغيرات المناخ في أفريقيا، وتوفير التمويل والتكنولوجيا وبناء القدرات للدول الأفريقية لمساعدتها على التصدي لظاهرة تغير المناخ. وأوضحت الوزارة فى بيان لها اليوم بشان مشاركة وزير البيئة - المتواجد حاليا بنيويورك للمشاركة فى المشاورات الوزارية غير الرسمية حول مفاوضات تغير المناخ - أن سكرتير عام الأممالمتحدة بان كي مون ترأس في مقر الأممالمتحدةبنيويورك مشاورات وزارية غير رسمية حول مفاوضات تغير المناخ ، في إطار الجهود الدولية الرامية للتوصل إلى اتفاق جديد بشأن تغير المناخ ، شارك فيها الدكتور خالد فهمي وزير البيئة ، وعدد محدود من الوزراء المعنيين ، على رأسهم وزير الخارجية الفرنسي ، ووزير البيئة البيروفي ، والوزير المعني بتغير المناخ في الصين ، والمفوض الأوروبي للطاقة والمناخ ، ووزيرة البيئة السويدية ، ووزيرة البيئة بلوكسمبورج ، ووزير البيئة الإيطالي ، ووزير البيئة الهولندي ، ووزير البيئة الجابوني ، ونائب وزير البيئة الألماني ، ورئيس فريق التفاوض الأمريكي ، ورئيس فريق التفاوض الهندي. وشارك في الاجتماع كل من الدكتور محمد عبد المنعم مستشار وزير البيئة للشئون الأفريقية ، والمستشار محمد خليل مدير شئون البيئة بوزارة الخارجية ، ومندوب مصر الدائم لدى الأممالمتحدة السفير عمرو أبو العطا. واشارت الوزارة فى بيانها الى مشاركة الدكتور خالد فهمي الذي يتولى حالياً رئاسة مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة ، كأحد المتحدثين الرئيسيين بجلسة النقاش الأولى بالاجتماع ، ذلك إضافة إلى كل من المفوض الأوروبي للطاقة وتغير المناخ ، ووزيرة البيئة بالبرازيل ، والوزير المعني بتغير المناخ بالصين ، ووزير البيئة بجزر المالديف ، الذي تتولى بلاده حالياً رئاسة مجموعة الدول النامية المكونة من جزر صغيرة، فضلاً عن المدير التنفيذي لبرنامج الأممالمتحدة للبيئة. وبحث الاجتماع سبل دفع مفاوضات تغير المناخ قدماً، خاصة في ظل التقدم المحدود الذي تشهده حتى الآن، وتم التأكيد على أهمية قيام الوزراء بتوجيه المفاوضات سياسياً، بما يؤدي إلى إحراز تقدم في مسارها بشكل أسرع ، كما تم التأكيد على أهمية وفاء الدول المتقدمة بالتزاماتها تجاه الدول النامية ، خاصة فيما يتعلق بتوفير التمويل والتكنولوجيا ، بما يؤدي إلى تعزيز الثقة في إطار عملية التفاوض. وأوضح سكرتير عام الأممالمتحدة في نهاية الاجتماع أنه يعتزم عقد قمة حول المناخ خلال شهر سبتمبر القادم بمقر الأممالمتحدة في نيويورك ، وأنه سيقوم بدعوة زعماء وقادة دول العالم للمشاركة فيها.