أعلنت الشبكة السورية لحقوق الانسان ارتفاع عدد ضحايا الحرب في سوريا خلال النصف الأول من عام 2015 إلى قرابة 11 ألف قتيل. ونقلت قناة "العربية" الإخبارية ، عن الشبكة السورية قولها إنه بلغ عدد القتلى في شهر يونيو فقط، 2137 قتيلا ليسجل بذلك رقما قياسيا في هذه الفترة، حيث قتل 451 شخصا خلال المجازر الضخمة التي نفذها تنظيم "داعش" في منطقة عين العرب (كوباني) وحدها، وفق تقرير الشبكة. وسقطت النسبة الأعلى من الضحايا على يد قوات الأسد، حيث قتل نحو 8500 شخص، معظمهم من المدنيين. من جهتها، أتت التنظيمات المتشددة في المرتبة الثانية من نسبة جرائم القتل، حيث بلغ ضحاياها نحو 1500، حصد "داعش" النسبة الأكبر منها. أما المرتبة الثالثة، فاحتلتها فصائل المعارضة التي قضت على 612 شخصا، فيما حملت الشبكة الميليشيات الإيرانية وحزب الله مسؤولية تفاقم الوضع. ويشير تقرير الشبكة إلى أن قوات حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي ارتكبت جرائم حرب لا تقل قساوة، كما دانت تجاوزات التنظيمات المتطرفة والانتهاكات التي نفذتها فصائل المعارضة.