حثت الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي المجلس العسكري التايلاندي يوم الثلاثاء على الإفراج عن 14 طالبا اعتقلوا لتنظيمهم مظاهرات سلمية ضده دون أن تصدر عن المجلس أي بادرة استجابة. وقال رئيس وزراء تايلاند الجنرال برايوت تشان-اوتشا الذي قاد الانقلاب ضد الحكومة المنتخبة في مايو أيار إنه لن يخضع للضغط الدولي. وينتمي الشباب الذين اعتقلوا يوم الجمعة بسبب تنظيمهم عددا من المظاهرات لمجموعات مؤيدة للديمقراطية كانت قادت احتجاجات في بانكوك وأقاليم أخرى. كما كانوا شاركوا أيضا في مظاهرة بمناسبة الذكرى الأولى للانقلاب في 22 مايو أيار. واعتقلت الشرطة 40 طالبا خلال تلك المظاهرة لكنها أفرجت عنهم جميعا بعد ذلك. غير أن برايوت عبر عن تململه من استمرار البعض في التظاهر. وقال رئيس المجلس العسكري للصحفيين "القانون التايلاندي هو القانون التايلاندي لقد منحت هؤلاء الطلاب فرصة." ووجهت إلى الطلبة تهم التحريض والاساءة للأمن القومي ويمكن أن يواجهوا في حال أدانتهم المحكمة العسكرية أحكاما بالسجن تصل إلى سبع سنوات. ويمنع المجلس العسكري الذي يطلق على نفسه اسم المجلس الوطني للسلم والأمن التجمعات العامة. وكان مكتب الأممالمتحدة لحقوق الانسان لجنوب شرق آسيا أصدر بيانا حث فيه تايلاند على اسقاط التهم. في حين وصف الاتحاد الأوروبي الاعتقالات بأنها "تطور مزعج." ويحتجز الطلاب في سجن في بانكوك حيث احتشد عشرات من أقاربهم وأصدقائهم يوم الثلاثاء. وقال ويبون بونباتاريريكسا (59 عاما) وهو والد أحد الطلاب المعتقلين إنه جاء لتشجيع ابنه. وأضاف "ما قام به هو وأصدقاؤه كان بمبادرة منهم وسنقف إلى جانبهم."