قال صبرة القاسمى منسق الجبهة الوسطية لمواجهة الفكر التكفيرى أن بيت المقدس أعطت إشارات عديدة قبل تنفيذ عملياتها باغتيال النائب العام ولايوجد شك في أنها المسئولة بشكل عام عن حادث الاغتيال خاصة بعد دعوة أبو محمد العدنانى المتحدث باسم "داعش" بأن يكثروا من عملياتهم في رمضان. وأضاف القاسمى في تصريحات خاصة أن العملية تضاف لسلسلة عمليات التنظيم في الفترة الأخيرة بالكويت وفرنسا وتونس مضيفا أن بيت المقدس أنتظر التعليمات وبالفعل أطلقها العدنانى في إشارات له حين قال دواؤكم أعداؤكم.. اهجموا عليهم في كل مكان.. وزلزلوا عليهم الأرض ..واصبروا واثبتوا.. فإن الله معكم ". وأكد القاسمى أن هناك قصورا أمنيا كبيرا وهو ما سهل حدوث العملية بهذا الشكل فكيف لايتم تأمين النائب العام رغم حساسية منصبه بهذا الشكل كما أن المنطقة نفسها حساسة وهناك رقابة قوية فيها بسبب وجود الكلية الحربية ومع ذلك تم تنفيذ العملية فكيف حصل هذا التقصير والثغرة الأمنية . وقال القاسمى إن القضاة لم يعودوا بمأمن بسبب التهديدات المستمرة التي تأتيهم من قبل الإخوان وأنصارهم وبعد الفيديو الأخير لبيت المقدس كما أن نجاح عملية إغتيال النائب العام سيدفعهم لتكرارها.