أعلنت مديرية أمن البحيرة، حالة الاستنفار الأمني، وكثفت قوات الشرطة من تواجدها بجميع المنشآت والمواقع الحيوية، والميادين لتأمين الاحتفال بالذكرى الثانية لثورة 30 يونيو ولمواجهة أي أعمال عنف متوقعة من اعضاء تنظيم جماعة الاخوان الارهابية خاصة بعد قيامهم بإغتيال المستشار هشام بركات النائب العام. وأكد اللواء حمد فتحى اسماعيل مساعد وزير الداخلية لأمن البحيرة، وضع خطة أمنية للتصدى لأي تظاهرات من قبل تنظيم جماعة الإخوان وأنصارها، حيث تم تأمين جميع المنشآت الحكومية ومنها ديوان محافظة البحيرة، مديرية الأمن، المستشفيات، المنشآت الشرطية، شركتى مياه الشرب والكهرباء، الكنائس، المحاكم، البنوك، المرافق الخدمية والجامعة". وأشار " مدير امن البحيرة " الى التواجد الأمني المكثف خاصة فى "دمنهور، وكفر الدوار، وحوش عيسى، وأبو المطامير، والمحمودية، ورشيد، وأبو حمص "لكونها من أكثر المدن بدائرة المحافظة تشهد أحداث عنف من الجماعة الارهابية بالإضافة إلى تأمين جميع المواقع الشرطية من خلال كردونات أمنية حول جميع اقسام ومراكز الشرطة بسيارات الأمن المركزى والمدرعات والعربات المصفحة وتطويقها بالمتاريس والأكياس الرملية. وحذر مدير أمن البحيرة كل من تخول له نفسه بالمشاركة والتحريض على العنف والاعتداء على اى منشاءات حكومية وتخريبها مؤكدا على التعامل معه بالذخيرة الحية. وفى إطار ذلك قام مدير الامن بالمرور على الخدمات الأمنية الثابتة والمتحركة بمدينة دمنهور والأقوال الأمنية وحثهم على اليقظة التامة والاستنفار الأمني ومداومة المرور وضبط كل ما يخل بالأمن العام كما شدد سيادية بالتعامل بكل حزم على كل ما يخل بالأمن العام. فيما أشار اللواء الدكتور أشرف عبد القادر مدير مباحث البحيرة، إلى انتشار ضباط ورجال المباحث الجنائية والشرطيين السريين بجميع أرجاء المحافظة لتأمين وحماية المواطنين والمنشآت والمؤسسات الحكومية والميادين العامة وخاصة الميادين التى ينظم فيها وقفات إحتجاجية ومظاهرات،لافتا إلى تعزيز التواجد الأمنى بالأكمنة الثابتة والمتحركة بجميع طرق المحافظة وجميع مداخلها ومخارجها بالطريق الصحراوى والزراعى والدولى تحسبا لاستغلال البلطجية والمسجلين للأحداث والقيام بارتكاب الجرائم.