* "البرعي" بعداغتيال النائب العام: "محدش يكلمنا على المصالحة تاني" * "السادات": استهداف النائب العام عمل إرهابى جبان * قيادي ناصري : اغتيال "النائب العام "رسالة تهديد للمصريين * البياضي: الإرهاب صناعة دولية تحتاج لتحالف عالمي لمواجهتها رغم الأيام المباركة والشهر الكريم استهدف الارهاب اليوم النائب العام هشام بركات، بتبجح يكشف للمرة الألف عن أن ما تدعوه الجماعات الإرهابية جهادا هو "الكفر بعينه "، حيث أدت العملية الإرهابية التي وقعت اليوم لاستشهاد النائب العام حيث استهدفت مجموعة من الإرهابيين، صباح اليوم الأثنين، موكب النائب العام المستشار هشام بركات، الذي عرف بدفاعه عن استقلال القضاء، وعدم انتماؤه لتيار معين. وأسفر الإنفجار عن تحطم 15 سيارة ، و10 محلات وواجهات 4 عقارات. وفور وقوع الانفجار أعلن السياسيون رفضهم لاستمرار العمليات الإرهابية وإدانتهم للعمل الإرهابي، حيث قال الدكتور أحمد البرعي وزير التضامن السابق والقيادي بتحالف التيار الديمقراطي، تعقيبا على استهداف النائب العام هشام بركات اليوم في تفجير إرهابي صباح اليوم :"النائب العام رجل قانون نكن له كل الاحترام ندعو له بالشفاء، وهذه العملية تثبت أن عقلية الإخوان العنيفة مازالت كما هي لم تتغير وأنه لا مجال لإعمال العقل معها ". وأضاف البرعي في تصريحات خاصة ل "صدى البلد" هذه الحادثة وغيرها من تصرفات الجماعة تلغى أي حديث عن المصالحة ، لافتا إلى أنه يجب أن تكون هناك شروط حتى لمن يريد العيش منهم بسلام معنا مرة أخرى وعلى رأسها الاعتذار للشعب المصري على ما بدر منهم منذ الاستيلاء على ثورة 25 يناير وكل أعمال القتل والارهاب التي تلت ذلك . وتابع : " محدش يكلمنا عن المصالحة تاني". وأدان محمد أنور السادات "رئيس حزب الإصلاح والتنمية" التفجير الإرهابي الذى استهدف النائب العام، مؤكدا أن هذا الإرهاب الأسود لن يؤثر على مسيرة الشعب الجيش والشرطة والقضاء فى مكافحة الإرهاب واقتلاع جذوره مهما كلفنا ذلك من جهود وتضحيات. ودعا أعضاء الحزب أجهزة الدولة إلى بذل أقصى ما فى طاقتها من أجل ضبط العناصر الإرهابية التى تسببت فى التفجير، مؤكدا أن التفجيرات واستهداف المسئولين تدل على الهمجية والرغبة فى الانتقام الأحمق. كما أدان القيادي الناصري الدكتور محمد عبد الغنى محاولة اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات ، ووصفها بالآثمة مضيفا : " أنها جريمة جديدة تضاف الى سلسلة العمليات الإرهابية التى أصبحت شبه يومية". وأضاف في تصريحات صحفية أن محاولة اغتيال النائب العام تأتي متزامنة مع ذكرى 30 يونيو واسقاط حكم الإخوان في رسالة تهديد واضحة للمصريين بعد ازاحتهم حكم محمد مرسي وجماعته . وأشار إلى أهمية توفير الحماية الأمنية اللازمة للقضاة خاصة بعد استهداف واغتيال عدد من القضاة من قبل في العريش . كما أكد على ضرورة الاصطفاف الوطني في مواجهة المحاولات المستمرة لزعزعة أمن الوطن واستهدافه. وقال البياضي: "هذه العمليات الخسيسة ممن قرروا أن يأخذوا جانب أعداء الوطن والمواطنين لن تؤدي إلا إلى المزيد من الإقصاء الشعبي لهؤلاء القتلة ولكل من يساندهم وينتهج سلوكهم ويؤيد أفكارهم وتقطع كل طرق ومحاولات البعض للمصالحة. وأضاف: "من المتوقع تزايد تلك المحاولات خصوصا مع اقتراب ذكرى ثورة الثلاثين من يونيو. وناشد البياضي كل الدول الكبرى أن تتكاتف للقضاء على الإرهاب وتجفيف منابعه فلن تكون أي دولة بمنأى عن الاكتواء بناره وقد رأينا منذ أيام هجمات إرهابية تشمل ثلاث قارات في نفس اليوم مؤكدا: "الإرهاب صناعة دولية ولن يتم مواجهته سوى بتحالف دولي حقيقي".