وزيرة الدولة للسكان : حريصة على أن يكون الأمين العام الجديد للمجلس القومي للأمومة والطفولة ذا خبرة اقتصادية كافية الرئيس شدد على ضرورة تضمين كل فئات المجتمع "شباب ونساء ورجال" في جهود مجلسي السكان والطفولة وأنشطتهما برنامج رفع الخصائص السكانية يعمل بشكل جيد وتم الانتهاء من دعم 3 قرى في 3 محافظات أكدت الدكتورة هالة يوسف، وزيرة الدولة للسكان، دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي الكامل للمجلس القومى للطفولة والأمومة والمجلس القومى للسكان، وأن الرئيس شدد على ضرورة تضمين كل فئات المجتمع "شباب ونساء ورجال" في جهود المجلسين وأنشطتهما ومشروعاتهما دون التركيز على فئة بعينها. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الوزيرة اليوم على هامش لقائها التشاوري بالمجلس القومى للطفولة والأمومة لمناقشة الاستراتيجية القومية للطفولة والأمومة "2015 - 2020"، حيث تناولت خلال المؤتمر أهم ما دار خلال لقائها مؤخرا بالرئيس عبد الفتاح السيسي وعرض أهم ملامح الاستراتيجية. وقالت وزير الدولة للسكان إنها عرضت على الرئيس السيسي جميع الجهود المبذولة فيما يخص الاستراتيجية القومية للسكان والطفولة والأمومة، مشيرة إلى أهمية إنشاء صندوق للطفل، كما نص عليه قانون الطفل 126 لسنة 2008، حيث دعمه الرئيس وأصدر تكليفا رسميا بإنشائه وتشكيل مجلسي إدارته وأمنائه وإطار عمله، حيث ترأسه الأمين العام للمجلس. وأكدت الوزيرة حرصها على أن يكون الأمين العام الجديد للمجلس لديه خبرة اقتصادية كافية حتي يتمكن من إدارة هذا الصندوق خاصة أنه سيكون معنيا بالإنفاق على كل الأنشطة التي تخص الطفولة والأمومة، وسيقبل الصندوق التبرعات من الجهات المختلفة ويخصص جزءا من الموازنة العامة للدولة في الصندوق، موضحة أن هذا الصندوق يلاقي دعما خاصا من الرئيس السيسي. وأشارت وزيرة السكان إلى أن اللقاء مع الرئيس تطرق إلى تنمية القرى الأكثر احتياجا ورفع مستوى المناطق العشوائية وكيفية التعاون مع الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني لرفع الوعي والإدراك لدى المجتمع بأهمية رفع الخصائص السكانية والوصول للمجتمعات المختلفة. وقالت الدكتورة هالة يوسف إنه تم عرض الخطة التنفيذية للاستراتيجية القومية للسكان في 24 محافظة من خلال المجلس الإقليمي بالمحافظات، وسيتم البدء في تنفيذها في أول يوليو المقبل، لافتة إلى أن برنامج رفع الخصائص السكانية يعمل بشكل جيد وتم الانتهاء من دعم 3 قرى في 3 محافظات، على أن يتم الانتهاء من 300 إلى 350 قرية كل سنة على مدى خمس سنوات للوصول إلى حوالي 40% من القرى المصرية التي تعد الأكثر احتياجا. وأكدت أهمية دور الجمعيات الأهلية في تنفيذ البرنامج وأن كل المؤشرات الحالية تتسق مع متطلبات المحافظات المختلفة التي ينفذ بها.
