ذكر المتحدث باسم الداخلية التونسية أن العملية الإرهابية التي استهدفت فندقين بسوسة أسفرت عن مقتل 37 شخصا وإصابة 36 آخرين أغلبهم سياح، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن العملية. من ناحية أخرى، أكد مصدر طبي في مستشفى سهلول التابع لمنطقة سوسة، وصول 14 مصابا بينهم مواطنة روسية و8 أجانب و5 تونسيين، مشيرا إلى أن أغلب السياح يحملون الجنسية الإنكليزية، بالإضافة إلى البلجيكية والألمانية. وأكدت الخارجية الروسية إصابة مواطنة روسية بجروح في العملية الإرهابية، مشيرة إلى أن السفارة الروسية في تونس ستوضح بالتعاون مع الخارجية التونسية والجهات المعنية فيما إذا كان هناك مواطنون روس آخرون بين المصابين. وذكرت مصادر تونسية أن القوات التونسية تمكنت من القبض على المنفذ الثاني لهجوم سوسة، بمنطقة أكودة، بعد ساعات من فراره. وكان المتحدث باسم الداخلية، أكد في وقت سابق مقتل أحد المهاجمين بينما هرب الآخر من مكان الحادث. شهود عيان يروون تفاصيل اقتحام الفندق وإطلاق النار وأفاد شاهد عيان، كان في مكان الحادث عند وقوع الهجوم الإرهابي، بأن المهاجمين قدما من شاطئ البحر وبدأ بعد ذلك إطلاق النار بشكل كثيف وعشوائي على كافة السياح الذين كانوا مستلقين على الشاطئ. بعد ذلك ركض المهاجمان باتجاه مبنى الفندق وبعدها ألقى أحدهما قنبلة داخل البهو مع تواصل إطلاق النار.