قال "صبرة القاسمى" منسق الجبهة الوسطية لمواجهة الفكر التكفيرى والخبير في شئون الحركات الإسلامية إن فيديو إعدام أحد الشباب على يد حركة منبثقة من الإخوان تطور كبير ونهاية للشعار الذى حاولوا الترويج له عن سلمية الجماعة، لافتا أن هناك الكثير من الشباب في الجماعة يميل إلى أفكار داعش وإعدام شاب بتهمة التعامل مع الشرطة لم يحدث سوى من داعش سيناء في مصر. وأضاف "القاسمى" أن غالبية الحركات التي انشقت عن الجماعة آمنت بأفكار داعش وتتلقى دعما كبيرا منها وتحاول محاكات تصرفاتها في إطار الحرب النفسية ضد الجيش والشرطة والمواطنين، وإن كانت ليست بنفس الشكل من الإجرام والتنفيذ لكنها تسير على نفس خطى داعش. وأشار "منسق الجبهة الوسطية لمواجهة الفكر التكفيرى" إلى أن هناك محاولات من الحركة للتأكيد على وجودها وأنها ستنفذ المزيد من العمليات وكفرها بأفكار الإخوان واعتناقها للأفكار التكفيرية كما أن غالبية شباب الإخوان حدثت لهم عملية "الدعشنة" وتحول غالبيتهم للفكر التكفيرى.