صرح المتحدث باسم رئيس مجلس النواب العراقي عماد الخفاجي، بأن الإدارة الأمريكية سترسل وفدا إلى بغداد لإعطاء المشورة للجان النيابية المعنية بتشريع قانون "الحرس الوطني"، الذي تأجلت مناقشته واقراره أكثر من مرة لعدم حدوث توافق سياسي من الكتل النيابية. وقال الخفاجي، في تصريح صحفي مساء اليوم الجمعة، بثته وكالة (أين) العراقية، إن رئيس مجلس النواب العراقي الدكتور سليم الجبوري والوفد المرافق له ،الذي يزور واشنطن حاليا، التقي نائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن، وتم خلال اللقاء الاتفاق على أمور ايجابية منها وعود بالتسليح مع تأكيد الجانبين على ضرورة اعادة النازحين للمناطق المحررة من تنظيم (داعش) الإرهابي، وأكدا أهمية تشريع قانون "العفو العام" و"الحرس الوطني"، والاستفادة من التجربة الامريكية بتأسيس هذه التشكيلات التي توجد في الولاياتالمتحدة. وأضاف: أن بايدن وعد بتقدم 500 مليون دولار الى الأممالمتحدة لدعم النازحين في العراق، وتخصيص 9 ملايين دولار الى منظمة التنمية الامريكية(USAID) للاستمرار ببرنامجها الاغاثي ومشاريعها الخدمية في العراق. ولفت الخفاجي إلى أن الجبوري رحب بمشاركة قوات"الحشد الشعبي" في المعارك ضد داعش ومساهمته بتحرير مناطق كثيرة بالعراق، وشدد على ضرورة أن يشارك أهالي المناطق المحتلة من داعش في تحرير مدنهم، وقال: أنه تم "فُتح باب التطوع في قاعدة التقدم العسكرية في الانبار أمام ثلاثة آلاف شخص من المتطوعين في الحيش وقد ينسبوا في وقت لاحق للحرس الوطني، كما فتح باب التطوع أمام 7 الاف شخص للراغبين بالانتساب إلى الشرطة المحلية في الأنبار".