شدد د. السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، على ضرورة التوافق بين الأحزاب والقوى السياسية على وثيقة المبادئ الدستورية. وقال في بيان أصدره الجمعة: "الدستور لا تضعه أغلبية، والأغلبية بطبيعتها متغيرة والدستور له صفة الدوام، والمظاهرة التي انطلقت الجمعة تمثل الأحزاب والقوى السياسية التى شاركت فيها، ولا تمثل 85 مليون مصري، فالمؤسسة الوحيدة التى يمكن أن تمثل المصريين هى البرلمان القادم والذي ينتخب بإرادة الشعب". وتابع البدوي: "حق التظاهر مكفول لكل المصريين والحوار حول المبادئ الدستورية كاد يصل إلى توافق مرض مع د. علي السلمي والفريق سامي عنان ود. محمد مرسي، رئيس حزب الحرية والعدالة، وكان الاتفاق أن تتم دعوة رؤساء الأحزاب والقوى السياسية لاجتماع عام تشهده وسائل الإعلام كافة ويوقع الحضور على هذه الوثيقة بحيث تكون ملزمة لكل من وقع عليها ويتضمنها الدستور القادم". وأشار البدوي إلى أن الوفد كان يرى عدم صدور مبادئ فوق دستورية أو حاكمة للدستور حتى لا نحجر على رأى الأجيال القادمة في تعديل دستورها، خاصة أننا لا نعلم الغيب ولا نعلم التغييرات التى ستطرأ على المجتمع المصري والمجتمع الدولي خلال العقود القادمة، فالوثيقة تتضمن كل ماجاء في وثيقة التحالف الديمقراطي التي وقع عليها حزب الحرية والعدالة وحزب النور وأحزاب سلفية أخرى وأكثرمن 40 حزبا آخر.