نشرت السيدة " ليو" 70 عاماً العديد من الملصقات التي تحمل صورة كلبها المفقود، ووعدت بتقديم منزلها الذي يصل سعره إلى حوالي 700 ألف دولار هدية لمن يعثر على الكلب. وفي خطوة أخيرة يائسة منها قررت "ليو" ذلك للعثور على كلبها العزيز على قلبها، وجذبت الملصقات والإعلانات على الإنترنت العديد من الإتصالات المزعجة التي يدعي أصحابها أنهم عثروا على الكلب. وفي كل مرة يتبين أن الكلب الذي عثروا عليه ليس هو الكلب المطلوب، وحاول كثير من المتصلين تقديم أدلة زائفة وتمويه أحد الكلاب ليبدو مشابهاً لكلب تلك السيدة المفقود ليتمنكوا من الحصول على المكافأة المجزية، ويبدو أن اتصالات المحتالين دفعت "ليو" وأسرتها إلى محاولة التخلي عن البحث بعدما تحولت هذه الاتصالات إلى كابوس يومي.