قال اللواء عبد الرافع درويش رئيس حزب فرسان مصر، إن الحزب لن يستجيب لدعوات بعض الأحزاب، التى لم تحضر لقاء الرئيس يوم الأربعاء الماضى من خلال التوقيع على بيان للرد على تجاهل الرئاسة حضورهم. وأكد درويش -فى تصريحات خاصة ل "صدى البلد"- أنه لن يوقع على أى بيان يجعله يصطدم بمؤسسة الرئاسة وشخص الرئيس السيسى، مشيرا إلى أننا نسعى للبناء وليس الهدم من أجل استقرار الوطن وكلنا يد واحدة لدعم الدولة المصرية ممثلة فى الرئيس السيسى. وكان قد كشف البرلمانى السابق، رجب هلال حميدة نائب رئيس حزب مصر العروبة، عن أنه اجتمع مساء أمس الأول فى مكتبه مع 7 من رؤساء الأحزاب الذين لم يشاركوا فى اجتماع الرئيس مع رؤساء الأحزاب يوم الأربعاء الماضى، وذلك للرد على تجاهل مؤسسة الرئاسة لدعوتهم فى لقاء الرئيس مع الأحزاب السياسية، مؤكدا أن هناك 15 حزبا سياسيا أبلغوه موافقتهم هاتفيا على أى خطوات ستتخذها الأحزاب للرد على تهميشهم خلال لقاء الرئيس. وأكد حميدة، فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد" أن أبرز هذه الأحزاب مصر العروبة ومستقبل مصر والعدالة الاجتماعية والتحرير والشعب الديمقراطى والأحرار والأمة وفرسان مصر وحماة مصر والجمهورى الحر والجمهورى المصرى والحزب المصرى والاجتماعى الحر والخضر والريادة وحزب الثورة والنصر وحقوق الإنسان والمواطنة. كما أشار نائب رئيس حزب مصر العروبة إلى أن السبب فى غضب هذه الأحزاب هى أنها كانت من بين قاموا بالتوقيع على مبادرة المشروع الموحد لتعديل قوانين الانتخابات والتى وقع عليها 38 حزبا، والتى دعا من خلالها رئيس الجمهورية لاجتماع مع الأحزاب لمناقشة مبادرة المشروع الموحد لتعديل قوانين الانتخابات. كما اتهم حميدة مؤسسة الرئاسة بتهميش الأحزاب التى لم تحضر لقاء الرئيس مع رؤساء الأحزاب، متسائلا على أى معايير يتم اختيار الأحزاب المشاركة فى هذا اللقاء.
