* "الجمعة" عنوان الانفجارات بالسعودية * مصرع 4 أشخاص إثر تفجير انتحاري بالقرب من مسجد بالدمام * الداخلية السعودية: الانتحاري لقي مصرعه قبل دخول المسجد * شهود عيان ل"صدى البلد": قوات الأمن السعودية تكثف من تواجدها حول المساجد لم يمض أسبوع واحد على الحادث الإرهابي الذي وقع في مسجد ببلدة القديح بمحافظة القطيف السعودية حتى طالعتنا وكالات الأنباء العالمية اليوم بتفجير "انتحاري" نفسه بالقرب من مسجد بالدمام. وذكرت الداخلية السعودية أن 4 أشخاص لقوا مصرعهم بعد تفجير انتحاري نفسه في مسجد العنود بالدمام ، وأضافت الداخلية أن الانتحاري لقي مصرعه ومعهم ثلاثة آخرون وذلك قبل دخوله المسجد. وأكد شهود عيان ان قوات الأمن السعودية تنتشر حول جميع المساجد في مدينة الدمام والمنطقة الشرقية بالكامل في إجراء احترازي منذ وقوع التفجيرات التي شهدها مسجد بالقطيف الجمعة الماضية. وأكد الشهود ل"صدى البلد" أن التفجير الذي كان سيشهده اليوم مسجد العنود بالدمام كان سينال من عشرات المصلين، لولا تواجد الانتشار الأمني حول المسجد وتمكن القوات من الحيلولة دون وقوع الانفجار داخل المسجد، لاسيما وأنه أحد أهم مساجد "الشيعة" بالدمام، والمنطقة الشرقية. وأضاف الشهود أن حي "العنود" بالدمام معظم سكانه ينتمون للمذهب الشيعي. يذكر أن وزارة الداخلية السعودية أعلنت - الأسبوع الماضي - أن التفجير الذى وقع في مسجد ببلدة القديح بمحافظة القطيف أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المصلين. وقال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية إنه "أثناء أداء المصلين لشعائر إقامة صلاة الجمعة بمسجد الإمام علي بن أبي طالب ببلدة القديح بمحافظة القطيف، قام أحد الأشخاص بتفجير حزام ناسف كان يخفيه تحت ملابسه مما نتح عنه مقتله واستشهاد وإصابة عدد من المصلين" . وأشار إلى أن الجهات المختصة قد باشرت مهامها في نقل المصابين إلى المستشفى، وتنفيذ إجراءات ضبط الجريمة الإرهابية والتحقيق فيها، ولا يزال الحادث محل المتابعة الأمنية. وأكد أن الجهات الأمنية لن تألو جهدا في ملاحقة كل من تورط في هذه الجريمة الإرهابية الآثمة من عملاء أرباب الفتن الذين يسعون للنيل من وحدة النسيج الوطني بالمملكة، والقبض عليهم وتقديمهم للقضاء الشرعي لنيل جزائهم العادل.