يعد تغيير الديكور ضروريا لكسر الملل لكنه يتحول لدى البعض إلى «هوس»، وحالة من الجنون تجعله يرفع شعار «إنسف بيتك القديم»، رغم أن القديم قد لا يتعدى عمره شهور أحيانا أو نادرا، وعادة ما تقود الزوجة التغيير فى الديكور حيث تتأثر ببيت صديقتها الجديد أو إستايل مختلف رأته فى مجلة أو مسلسل، لتبدأ بعد ذلك معركة التغيير التى تتسبب غالبا فى الكثير من المشكلات الزوجية وتنجح المرأة فى النهاية بأقناع زوجها بأن تغيير الديكور أولى مراحل كسر الرتابة والملل . تقول مهندسة الديكور «ريم جلال» أن المرأة دائما تعشق الجمال وتتأنى فى إختيارها وتصاحبها حالة من الخوف كخوف الأم على طفلها، لأنها تخشى نقد الأخرين لذوقها لذلك تضطر أحيانا إلى كثرة التغيير ليس حبا فيه ولكن لأن ذوقها متذبذب . وأشارت أن هناك تغيير من باب التعالى والتفاخر أمام الأخرين، وهذه حالة مرضية تلازمها باستمرار مما يهدد الحياة الزوجية خاصة وأن طبيعة الرجل تميل إلى السكينة . وعن أغرب طلب صادفها تقول إحدى النساء تريد تغير منزلها وفقا لفصول السنة وكأنها فى سباق مع الزمن .