قال سامح عيد، الباحث فى شئون الجماعات الإسلامية، إن إدارة الجماعة حالياً تعاني من تخبط ولامركزية فى اتخاذ القرارات، موضحاً أن الأمور ستزداد تعقيداً بعد إلقاء القبض على محمد وهدان القائم بأعمال المرشد العام، خاصة أن هناك صراعا بين الحرس القديم والحرس الجديد. ورجح عيد فى تصريحات خاصة، أن يتولي القيادي بالجماعة حلمي الجزار، مسئولية ادارة الجماعة خلفاً لوهدان، مشيراً إلي أنه يمارس دور وسطي، من حيث رفضه للعنف واستراتيجية التصعيد، وكذلك دور وسيط بين الجماعة وبعض الكيانات الساعية للمصالحة بوساطة خليجية.