أكد سيوان بارزاني سفير العراق لدى إيطاليا أن هناك حروبا تجري بالوكالة،لذلك ينبغي الضغط على من يسلح الجهاديين ويمدهم بالمال. وبمناسبة مؤتمر دول التحالف المناهض لتنظيم "داعش" الإرهابي الذي يعقد يوم 2 يونيو المقبل في باريس ،قال بارزاني - في تصريح لوكالة أنباء ( آكي ) الإيطالية - إن هذا هو السبب في توقع العراق لإنفراجة من مؤتمر باريس"،وكذلك الحصول على دعم حقيقي،والذي ينبغي أن يكون سياسيا ودبلوماسيا وعسكريا". وحول الدعم العسكري،شدد السفير العراقي على "ضرورة مساعدة الجيش الوطني وقوات البشمركة الكردية لتسليح أنفسهم بشكل مناسب،وقبل كل شيء تكثيف الضربات الجوية الدولية ضد تنظيم "داعش"،موضحا أن الحكومة العراقية لا تفكر في الوقت الراهن في طلب إرسال قوات دولية على الأرض،وأعتقد أن بإمكاننا النجاح من خلال شن المزيد من الغارات الجوية،لاستعادة الأراضي التي وقعت تحت سيطرة التنظيم،وبشكل خاص في محافظة الأنبار". أما على المستوى الجيوسياسي، رأى بارزاني أن "القضية معقدة للغاية،لأن هناك حروبا كثيرة تجري في المنطقة بالوكالة"، كما يجري في سورياوالعراق وليبيا و اليمن". وأشار إلى أنه في هذا المعنى،تعد الأزمة في سوريا ليست سورية فقط،وكذلك الحل لا يمكنه أن يكون سورياً فقط،موضحا أن الأمر ذاته ينطبق على العراق أو ليبيا،ومن هنا يأتي طلب العراق من مؤتمر باريس،الضغط على تلك البلدان التي تعمد إلى تسليح وتدريب وتمويل جهاديي داعش بأنهار من الدولارات،فضلا عن "تدريبهم أو تركهم يمرون على أراضيها"، على حد تعبيره.