دافع العماد ميشال عون رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" بالبرلمان اللبناني عن "المبادرة التي طرحها لحل أزمة الفراغ الرئاسي في لبنان ، مؤكدا أنها لا تتضمن الدعوة لتعديل الدستور. وقال عون في تصريح صحفي إن المبادرة التي قدمتها فيها 4 بنود، وكلها موجهة إلى الشعب اللبناني كي يبدي رأيه وليس من أجل تعديل الدستور. وأشار إلى أنه اقترح انتخاب رئيس للبلاد من خلال مرحلتين الأولى مسيحية يترشح فيها من يشاء والثانية وطنية ينتقل إليها أول مرشحين فائزين في المرحلة الأولى "، وقال "أنا أطلب ان نعطي للشعب الحق في الكلام". وأوضح أنه اقترح أيضا إجراء استفتاء ومن يحصل على الأكثرية ينتخبه المجلس النيابي رئيساً"، كما أن "هناك اقتراحا يقضي بحصر الترشيح بينه وبين رئيس حزب "القوات اللبنانية " سمير جعجع في المجلس النيابي ولينتخب النواب أحدهما رئيساً. وقال أما إذا لم تقبل اي من هذه الأطروحات فلنجري الانتخابات النيابية ومن بعدها انتخابات رئاسية في المجلس الجديد". على صعيد آخر.. انتقد عون الوضع في بلدة عرسال بشمال شرق لبنان.. وقال إن "كل الحكومة عليها مسئولية معرفة ما يحدث في عرسال، فالمعركة تجري على حدودنا وهناك آلاف المسلحين على الحدود وهذا العدد يزيد، وهناك سوابق إذ وقع هجوم على مراكزنا وتم خطف عسكريين لنا". وتساءل:"ماذا سيفعل الجيش اللبناني في جرود عرسال ، و هل سيترك المسلحون يحتلون الارض في عرسال؟".