أكد اللواء هاني محمود فؤاد مدير أمن موانئ بورسعيد فى شهادته أمام محكمة جنايات بورسعيد بقضية "اقتحام سجن بورسعيد" أنه تم الاعتداء على مبنى إدارة الميناء والقسم الموجود به ومنفذ الجميل الذي يتبع الإدارة يوم 26 يناير لعام 2013 عقب الحكم في القضية المعروفة ب"مذبحة بورسعيد". وأوضح بأن الاعتداء بدأ بعد صدور الحكم بساعة مشيراً إلى أن التجمع الذي بدأ في التشكل بعد الحكم والذي قدره ما بين 800 شخص الى 1000 حاولوا في البداية اقتحام مبنى الإدارة ولكن الإحتياطات الأمنية حالت دون ذلك , مشيراً الى أن الشبابيك الزجاجية تم تكسيرها وان المتجمهرين قاموا بقذف المبنى بالقنابل الحارقة ليحترق على إثرها بعض المستندات بالمكاتب . وتابع قائلاً بأن مجموعة من المتجمهرين نجحوا في التسلل لداخل المبنى عبر شباك حديد خلعوه من مكانه نافياً ان يكون المعتدين قد إستخدموا الأسلحة النارية لافتاً الى انسحابهم من المكان بعد تعامل قوات الأمن المتواجدة داخله مشدداً بأن قوامها لم يتجاوز حدود ال 25 فرد من بينهم عشرة ضباط والباقي أفراد . وشدد الشاهد بأن القوات في تعاملها مع المتجمهرين لم تقم بسوى إطلاق" طلقات تحذيرية" من أعلى السطح , وعن مخزن السلاح الملحق بقسم الموانئ ومبنى الإدارة واكد الشاهد انه لم يشهد اي عمليات نهب لأنه مؤمن التأمين الكافي مختتماً شهادته بالتأكيد على ان الأحداث التي وقعت في محيط تواجده لم ينتج عنها اي خسائر . كانت النيابة العامة قد وجهت للمتهمين أنهم خلال أيام 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وأخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكي وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم احمد العفيفى عمدا مع سبق الاصرار والترصد.