ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن النجاحات التى حققها تنظيم "داعش" فى الفترة الأخيرة بددت كل الآمال فى التمكن من القضاء على التنظيم وسقوطه. وأشارت الصحيفة الى الهزائم التى تلاحقت على التنظيم فى فترة الشهر الماضى، بعد تراجعهم من مدينة كوبانى السورية وعدة مدن عراقية أخرى، بعد قذف عنيف من جانب طائرات التحالف الدولى. لكن يبدو أن التنظيم بدأ فى التعافى مجدداً، حيث استطاع خلال الأسبوع الأخير من السيطرة على الرمادى بمحافظة الأنبار العراقية القريبة من العاصمة بغداد، كما استولى على مدينة تدمر التى تحوى العديد من التماثيل والمناطق الأثرية فى سوريا. وأضافت الصحيفة أن التقدم الأخير لداعش يتسق مع الايديولوجية الترويجية وعقيدة التنظيم، وهى الحرب على عدة جبهات فى نفس الوقت، وارهاب المدنيين عن طريق الممارسات المروعة. وبحسب الصحيفة، يبدو أن الاستراتيجية التى يتبعها التنظيم فى الوقت الحالى تتمثل فى القيام بعمليات موسعة من أجل إنهاك قوى الجيش العراقى والعمل على تفريقه.