قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إن من يبيع خط محمول بلا تسجيل، ويتم استخدامه فى عملية إرهابية يصبح شريكا للإرهابى يوم القيامة فى جريمته، ويأكل حراما، ويرتكب كبيرة من الكبائر، لأنه يسهل عمله ولو بدون قصد. وأضاف «جمعة» خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم» المذاع على فضائية «سى بى سى»، قائلاً: «هذا البرنامج الذى أتكلم فيه الآن يُصَوَّر بالفيديو على فلاشة صغيرة، هاتظهر يوم القيامة، وكل حاجة متصورة هاتتعاد يوم القيامة، ومن يبيع تلك الخطوط للإرهابيين، هاييجى يوم القيامة يلاقى روحه مع الإرهابى»، مؤكداً « أن الفقهاء نصوا فى الكتب القديمة أنه إذا كنت تبيع السكين فوجدت شخصا يجرى خلف شخص، يُحَرَّم البيع فى تلك الحالة وهذا تقييد مباح». وأوضح المفتى السابق، أن تحريم بيع خطوط المحمول بدون تسجيل أصبح واجب الإلزام، مطالبًا بغلق الشركات المخالفة أو إجبارها على دفع غرامات، أو وضع نظام آلى، وذلك فى ظل ما وصلت إليه البلاد من خطر داهم، يتطلب من شركات المحمول، أداء واجبها الاجتماعى، والقومى، فى تأمين خلق الله.