التقى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني عددا من القيادات السياسية والاقتصادية المشاركة في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي الذي بدأت أعماله اليوم الخميس في منطقة البحر الميت تحت عنوان (إيجاد إطار إقليمي جديد للازدهار والسلام والتعاون بين القطاعين العام والخاص). وأفاد بيان صادر عن الديوان الملكي الهاشمي بأن الملك عبدالله الثاني التقى على حدة الأمير خالد بن الوليد بن طلال مؤسس ومالك مجموعة (خالد بن الوليد بن طلال) ورئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية سوما شاكربارتي ونائب الرئيس التنفيذي لشركة جنرال إلكتريك جون رايس. ووفقا للبيان ، بحث العاهل الأردني والأمير خالد الميزات الاستثمارية التي توفرها المملكة وما تتمتع به من بيئة جاذبة لإقامة مشاريع حيوية في قطاعات متعددة خصوصا البنية التحتية والصناعات. وتناول اللقاء أهمية انعقاد المنتدى الاقتصادي العالمي في الأردن خصوصا تناوله لقضايا الشباب وفرص دمجهم في مبادرات وبرامج تسهم في تأهيلهم وتدريبهم وإبراز ابداعاتهم وطاقاتهم الايجابية وبما يعزز من دورهم التنموي. وأعرب الأمير خالد عن تقديره للجهود التي بذلتها المملكة لعقد المنتدى ولدورها في إطلاق العديد من المبادرات الشبابية ولا سيما المتعلقة بقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مبديا رغبته في إقامة مشاريع تصديرية في الأردن حيث تعتبر المملكة من الأولويات الاستثمارية بالنسبة له. كما التقى الملك عبدالله الثاني رئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية سوما شاكر ابارتي حيث بحثا مجالات التعاون بين الأردن والبنك وبما يسهم في دعم وتعزيز جهود التنمية والنمو الاقتصادي للمملكة التي تعتبر من أكثر شركاء البنك نشاطا. وأعرب عن تقديره للدعم الذي يقدمه البنك للخطط التنموية ومختلف البرامج والمشاريع التي تنفذها المملكة حيث تجاوزت حجم استثماراته في الأردن منذ إنشائه قبل عامين ونصف 500 مليون دينار. وعبر رئيس البنك الأوروبي عن أمله في أن يسهم افتتاح مكتب لإدارة عمليات البنك في الأردن مؤخرا في توفير الدعم للمشروعات التي تساعد في الحد من مشكلة البطالة، مؤكدا حرص البنك على زيادة التعاون في دعم المشروعات الصغيرة خصوصا التي تسهم في تنمية المحافظات من خلال التعاون مع المؤسسات الأردنية المعنية. كما بحث الملك عبدالله الثاني خلال استقباله نائب الرئيس التنفيذي لشركة جنرال إلكتريك جون رايس مجالات التعاون والاستثمار في المملكة خصوصا في مجال الطاقة في ظل تبني الأردن استراتيجية تهدف إلى تنويع خياراته من مصادر الطاقة وتقليل المستورد منها.