قالت مصادر داخل جماعة الإخوان المسلمين، إن اجتماع كل من خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، والدكتور يوسف القرضاوى، القيادى فى جماعة الإخوان، بحضور قيادات أمنية قطرية رفيعة المستوى، كان لدراسة صفقة يقوم بموجبها الطرفان القطرى والحمساوي، بوقف دعم الحركات الإرهابية فى مصر، وعلى رأسهم جماعة أنصار بيت المقدس "ولاية سيناء"، وكذلك العناصر الإرهابية فى الحركات الأخرى التابعة لتنظيم الإخوان، مقابل إنقاذ الرئيس المعزول محمد مرسي، ورفاقه قيادات جماعة الإخوان من حبل المشنقة. وأكدت المصادر، فى تصريحات خاصة ب"صدى البلد"، أن الاجتماع بحث أن تقوم إحدى الدول العربية بدور الوسيط، بينهما وبين القيادة السياسية المصرية، وأن تكون ضامنا للطرفين، ملمحا إلى أن رأى المجتمعون ذهب إلى المملكة السعودية، لما لها من رصيد كبير لدى النظام المصري -حسب وصف المصدر- قد يسمح لها بعرض المبادرة على الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. وكشفت عن أن مشعل أبدى انزعاجه من نشاط ما يسمى "أنصار دولة الخلافة فى بيت المقدس"، التى بايعت أبو بكر البغدادي، على أن تكون فرع للتنظيم فى غزة، بعد أن تفاقمت الأوضاع ووصلت إلى حد الصدام المُسلح بين الحركة والتنظيم، مؤكدا أن التنظيم بدأ فى الخروج عن السيطرة، موضحا أنه من الضرورى أن يتلقى تعليمات من قيادته فى العراق وسوريا بألا يمارس أى عمليات داخل غزة.